عبرت اللجنة الفاعلة للاساتذة المتعاقدين في التعليم الاساسي الرسمي، في بيان، عن “غصة تدوي في القلب على رواتب لم تدفع، وحوافز وزعت بما يعمي أعين البنك الدولي عن حقيقة عدم وصول أموالهم الى الاساتذة”.
وأضافت في بيانها: “مر عيد الفصح المجيد وغدا عيد الفطر المبارك، وآلاف الاساتذة لم تصلهم اي مساعدة او حوافز من 37 مليون دولار دفعها البنك الدولي، وآلاف الاساتذة من اجرائي وحملة الاجازة المهنية، لم يحصلوا حتى على مستحقاتهم منذ بداية العام، وهي اعتمادات مرصودة لهم في وزارة المالية، ولكن وزارة التربية لم تنجز جداولها، وآلاف الاساتذة المستعان بهم لم يحصلوا على بدل ساعاتهم من ملايين الدولارات التي دفعتها اليونيسف لتعليم اللاجئين”.
وختمت: “نسأل الله الفرج في أيام مقبلة ستكون فيها الامتحانات الرسمية وتكملة العام الدراسي كما حقوق الاساتذة في مهب الريح. لعل في هذه البلاد من يتعظ”.