عقد وزير الداخلية والبلديات مؤتمرا صحافيا في الحادية عشرة ليلا اعلن فيه النسب الاولية وغير النهائية للانتخابات النيابية التي جرت في الدوائر ال 15 على كل الاراضي اللبنانية.
وقال الوزير مولوي في شرح على الشاشة “ان النسب تقديرية غير نهائية، وهي صادرة عن غرفة العمليات في المديرية العامة لقوى الامن الداخلي بعد تواصل الضباط مع رؤساء الاقلام في المناطق كافة. ويتبقى 60 مركزا غير منتهية.
وقد سلم بعض رؤساء المراكز لجان القيد محاضر الاقلام بحسب ما وردنا من المديرية،
وقال:”هي نسب تقديرية، وتصبح نهائية بعد النظر في كل الاعتراضات التي يتقدم بها المرشحون او مندوبي المرشحين وسنتابع النتيجة النهائية قلما قلما”.
وتلا الوزير مولوي نسب الاقتراع التقديرية بعد إقفال الصناديق باستنثاء 60 مركزا وهي على النحو الآتي:
دائرة بيروت الأولى:28.50%
دائرة بيروت الثانية: 38.33%
دائرة جبل لبنان الأولى (جبيل – كسروان): 55.93%
دائرة جبل لبنان الثانية (المتن): 42.70%
دائرة جبل لبنان الثالثة (بعبدا): 43.44%
دائرة جبل لبنان الرابعة (الشوف – عاليه): 44.49%
دائرة الجنوب الأولى (صيدا – جزين): 42.30%
دائرة الجنوب الثانية (قرى صيدا – صور): 42.77%
دائرة الجنوب الثالثة: (حاصبيا – مرجعيون – النبطية – بنت جبيل): 41.76%
دائرة الشمال الأولى (عكار): 40.73%
دائرة الشمال الثانية (المنية – الضنية – طرابلس): 30.60%
دائرة الشمال الثالثة (زغرتا – بشري – الكورة – البترون): 38.45%
دائرة البقاع الأولى (زحلة): 43.02%
دائرة البقاع الثانية (راشيا – البقاع الغربي): 34.20%
دائرة البقاع الثالثة(بعلبك-الهرمل) : 48.90%
المجموع في كل لبنان :41.04%
وأكد مولوي انه مندوب اللبنانيين بالانتخابات وأن الشفافية هي شيمة الانتخابات القائمة.
وفي رد على اسئلة الصحافيين، اوضح انه “لم تجر اي عملية فرز في الظلام وان ما اعلنته “لادي” غير صحيح، ما حصل ان محول الغرفة مركز الاقتراع في سوكلين الكرنتينا سقط وتم رفعه في ثوان معدودة قبل بدء عملية الفرز وقبل فتح الصندوق الذي كان محكم الاقفال”.
وأشار الى انه “على الرغم من كل الظروف اجرينا انتخابات قليلة الشوائب، مع طموحنا بإجرائها من دون شوائب بتاتا”.
ورفض مولوي “وصف الانتخابات بالمخيبة للآمال قياسا مع انتخابات 2018″، مشيرا الى انه “في كل انتخابات العالم هناك نسب تصويت، ونحن دعينا اللبنانيين الى المشاركة بكثافة بالاقتراع لنقل لبنان الى لبنان الغد بالاصرار والعزيمة والامل لنصل الى لبنان الذي نرغب به”.
وقال: “لبنان لنا جميعا يجب ان نشارك في إنقاذه، ويبقى البلد الواحد العربي الاصيل الذي يتميز بميزات فريدة وهو لا يشبه الا لبنان”.
وأوضح في رد على سؤال ان “نسبة اقتراع المغتربين كانت للدوائر التي شهدت اقتراعا قويا بالداخل، وتأملنا من نسبة اقتراع المغتربين والموظفين ان تكون المشاركة بالداخل أعلى”.
وأوضح أن “كل المشاكل والاشكالات الامنية واللوجستية والادارية تم حلها سريعا، ولم يحرم احد من الاقتراع وما حصل بسيطا مع وجود 6900 قلم”. وأشار إلى أن “أصحاب المشاكل ستتم ملاحقتهم عدليا وقضائيا”.
وختم: “إن توصيات سترفعها وزارة الداخلية للمجلس النيابي الجديد تتعلق بملاحظات عن مشاركة بعض الفئات التي تعمل خلال يوم الانتخاب بالاقتراع قبل مثل الصحافيين لان اليوم لا يسمح القانون بذلك”.