عقدت اتحادات ونقابات قطاع النقل البري في لبنان اجتماعا” برئاسة بسام طليس وحضور رؤساء الاتحادات والنقابات والنقابيين في مقر الاتحاد العمالي العام.
بدأ الاجتماع بكلمة (رئيس نقابة سائقي شاحنات مرفأ بيروت شربل متى) تحدث فيها عن معاناة سائقي وأصحاب الشاحنات في المرفأ مطالبا” بمعالجة الموضوع قبل الذهاب إلى الإضراب وإقفال المرفأ.
ثم تحدث طليس: فبإسم القطاع نهنىء على إنجاز المطبخ التشريعي أمس بتجديد الثقة بدولة الرئيس نبيه بري رئيسا” وانتخاب هيئة المكتب آملين أن يكون باكورة استكمال الاستحقاقات الدستورية التي يجب أن تصب في حقوق اللبنانيين والعمال والسائقين.
ثم انتقل طليس إلى وجع السائقين على جميع الأراضي اللبنانية وبجميع فئات القطاع وهذا ما يعبر عنه السائقين من تحركات في بيروت والمناطق.
متسائلا” لماذا لا يتم تنفيذ الاتفاق الذي التزم به رئيس الحكومة.
لماذا لا تجتمع اللجنة التي شكلها مجلس الوزراء للبدء بتطبيق الاتفاق?
لماذا الالتفاف على السائقين والعمال والموظفين ببدعة زيادة بدل النقل التي لم تلتزم الدولة وأغلب المؤسسات العامة والخاصة بتطبيقه?
وقال: التعرفة لا يمكن إصدارها بشكل رسمي لطالما لا يوجد سقف لأسعار المحروقات وقطع الغيار وجنون الدولار.
مؤكدا” تأييده لوزير الأشغال والنقل للجهد الذي يبذله من أجل إحياء النقل المشترك ولكن لا يكتمل هذا الجهد ما لم يترافق مع تطبيق الاتفاق والتكامل بين القطاعين العام والخاص.
ثم تحدث عن موضوع المعاينة الميكانيكية مؤكدا” على موقف القطاع المرحب بقرار وزير الداخلية والبلديات بإقفال المعاينة مع ضرورة حفظ حق العمال والمستخدمين واستمرار عملهم. هؤلاء مكانهم الطبيعي في ملاك هيئة إدارة السير ملتزما” استمرار التواصل مع وزير الداخلية من أجل حفظ حقهم مع الدولة.
في الختام: وبعد التشاور مع الزملاء ومن أجل تحقيق وتنفيذ الاتفاق وقمع المخالفات من سيارات مزورة – خصوصية وتطبيقات وهمية وبدعة “توك توك” والاستعداد لعقد جمعيات عمومية في جميع المناطق
كما أعلن عن يوم استثنائي يعبر فيه السائقين عن غضبهم ووجعهم الخميس في ٢٣ حزيران ٢٠٢٢ على أن يعلن عن آليات الإضراب والتحرك والتصعيد في مؤتمر صحافي يوم الاثنين في ٢٠ حزيران ٢٠٢٢ من هنا من مقر الاتحاد العمالي العام