هلا الحاج حسن
اكد رئيس الهيئة التنفيذية لحركة امل مصطفى الفوعاني خلال ندوة فكرية عبرتطبيقzoom تحت عنوان:عاشوراء في فكر الامام موسى الصدر ان حركة أمل تثبت مجددا انها نبض الناس وإنها انطلقت من ميثاق ورؤى استشرفها الامام موسى الصدر تأخذ من كربلاء شحذ مقاومة وفوجا معاصرا وعنوان:كونوا مؤمنين حسينيين، وتصبح عاشوراء مدرسة تخرّج الابطال الذين واجهوا العدو الصهيوني في ملاحم بطولية وتغدو كربلاء تحيي فينا العزائم والهمم ،وتغدو فكرا عقائديا ووجوديا لا يمحى، ونبض قلب يخفق شهادة وكرامة …
الفوعاني أضاف:في بداية العام ٢٠٢٠ توجه الاخ الرئيس نبيه بري بكلمة للبنانيين عموما والاخوة الحركيين خصوصا،وهي عنوان انتصار بعد محاولات الشيطنة للحركة ومجاهديها وكلها باءت بالفشل وأثبتنا مجددا اننا فوق كل الشبهات وفوق ان ينال منا قلم مأجور أو حبر زعاف:
-كونوا حيث ارادكم الإمام الصدر ، بالداخل دعاة حوار.. وعلى الحدود مقاومين
-وأعلموا أنه كلما كثرت الطعنات من الخلف،أنتم بالمقدمة وبالمكان الصحيح
-هذا وعدكم للإمام الصدر وعهدكم للشهداء وللبنان. وكلي ثقة أنكم لم ولن تحنثوا يوماً باليمين والقسم… (وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ)*
وهي بمثابة عنوان حياة دائم يفتح آفاقا ويجوب ساحات الوفاء …
لان حركة امل هي حلقة من حركة الانسان العامة وسنة من السنن الإلهية فهي قضية الانسان وكرامته واصالته
بالامس، كانت ذكرى عاشوراء تجدد الوعد والعهد والميثاق اننا بحر الامام لا نهدأ ، موج من افواج مقاومة انتصرت ،وستنتصر فكان العاشر: صدى الصوت الكربلائي من بعلبك الى بيروت ومن صور الى النبطية ومن اقاصي الشمال والجبل كان :”عطاؤنا حسيني”:ومازالت حركة امل الرقم الذي لا يحصى، وما زلنا الخط والنهج الكربلائي
وختم الفوعاني بالتأكيد على ضرورة حفظ المقاومة والعيش الواحد والسلم الاهلي والوحدة الداخلية فهي عنوان قوتنا مع وجوب قيام اجهزة الرقابة والقانون بلجم أولئك الذين يعيثون فساد احتكار وظلم للعباد ونذكر الجميع بما قاله الامام الصدر:اعدلوا قبل أن تبحثوا عن وطنكم فلاتجدوه الا في مقابر التاريخ