اشار النائب سيمون ابي رميا في حديث إلى “المؤسسة اللبنانية للارسال”، الى ان “تكتل لبنان القوي يقترع بالورقة البيضاء لانه لم يتوافر بعد مرشح جدي لرئاسة الجمهورية، فالورقة البيضاء تشكل افساحا في المجال للنقاش بين مختلف الكتل، وتشكل رسالة بيضاء بأن التيار لم يوصد الأبواب امام التوصل الى اسم يرضى عنه الجميع”.
و اكد ان “الورقة البيضاء لا تعطل ، والدليل ان الرئيس ميشال عون وصل الى الرئاسة وكان هناك اكثر من ٣٦ ورقة بيضاء، فأي مرشح لا يستطيع ان ينتخب رئيسا من دون موافقة ثلثي اعضاء المجلس النيابي. لذا طرح الاسماء لا يفيد بل يضر اذا ما كان التوافق عليها موجود”.
وقال:” لقد عبر التيار مرارا عن عدم رغبته بالاقتراع لفرنجية، فالتيار لن ينتخب الا شخصا ضمن خياراته وقناعاته وثوابته”.
وعن امكان فرض اسم فرنجية من قبل حلفاء التيار، لفت الى ان “الانتخاب هو عملية ديمقراطية ولعبة ارقام ولا تتم بالفرض”، داعيا الى “الانتقال من النقاش حول العناوين الى الاسماء التي تجمع قواسم مشتركة بين مختلف الكتل، هذه القواسم التي باتت واضحة فكل كتلة وضعت ورقتها الرئاسية وآن الآوان للانتقال الى مرحلة طرح الأسماء وهذا توجه كل نواب التيار الا ان الظروف الموضوعية للأسف حتى الساعة غير مؤاتية لتأمين وصول مرشح للرئاسة الاولى”.
وردا على سؤال عن امكان طرح اي مرشح من داخل التيار، ختم اي رميا معتبرا ان “التيار اذا رأى ذلك مناسبا لوصول مرشحهم للرئاسة سيعتمد هذا الخيار”.