دان رئيس الرابطة المارونية السفير خليل كرم في بيان، الجريمة النكراء التي ارتكبت في حق الشاب ايلي ميشال متى في بلدة عقتنيت الجنوبية، “بدم بارد ووحشية غير مسبوقة”.
واعتبر أن هذه الجريمة، “تزيدنا اصرارا على وجوب إيجاد حل سريع لملف النازحين السوريين في لبنان، لأنه يشكل خطرا على الأمن ويزعزع ركائز الاستقرار الداخلي، وتهديدا لهوية لبنان وطابعه الديموغرافي التعددي. وهو ما يجب أن تعرفه الدول التي ما زالت تضغط على لبنان لابقاء النازحين على أرضنا ودمجهم في مجتمعنا”.
وشكر الأجهزة الامنية على تحركها السريع والفعال الذي أدى إلى اكتشاف الجاني، وأعلن “مشاركة اهل الفتى المغدور ايلي مشاعر الأسى واللوعة والغضب على هذه الفاجعة التي المت بهم، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته”.