اعرب منسق عام جبهة العمل الاسلامي في لبنان سماحة الشيخ الدكتور زهير الجعيد عن أسفه الشديد وحزنه لخطف ثم اغتيال أحد كبار علماء أهل السنة ودعاة الوحدة والتقريب في مدينة زاهدان الشيخ الشهيد مولوي عبد الواحد ريكي الذي ارتقى الى ربه شهيداً دفاعاً عن قول الحق ودفاعاً عن الاعتصام بحبل الله المتين وطلباً له بصدق واخلاص وطاعة لمولاه القائل
“واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا”.
واعتبر الشيخ الجعيد أن أعداء الإسلام والمسلمين أدركوا أنه بالوحدة تكون قوة المسلمين وتقوى وتتعاظم شوكتهم ومنعتهم، وأنه بالفرقة والفتنة والتشرذم والتباغض تتلاشى قوتهم وتضعف شوكتهم، لذلك فهم يصوبون اليوم وبشكل ملحوظ على زرع الفتنة الطائفية والمذهبية وإحداث الفرقة والشرخ بوسائل شتى ومن ضمنها قتل علماء ودعاة الوحدة الإسلامية بين السنة والشيعة واللعب على أوتار المذهبية فيقتلون عالم سني وعالم شيعي من أجل تفتيت الأمة وتناحرها حتى تضيع البوصلة وتحيد عن درب الحق والوحدة وتحرير فلسطين.
وأكد الشيخ الجعيد: إلى أن هذه الاغتيالات والجرائم لن تفت من عضد دعاة الوحدة ولن تنال من عزيمتهم ومعنوياتهم بل ستزيدهم اصراراً وتمسكاً بهذا النهج القرآني الرباني النبوي الأصيل.