ليس أكثر من مالك نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، رجل الاعمال القطري ناصر الخليفي استحقاقا لمتابعة نجمي فريقه الفرنسي كيليان مبابي والارجنتيني ليونيل ميسي، يتنافسان الاحد 18 كانون الاول على استاد لوسيل في بلاد الخليفي، لانتزاع كأس العالم لكرة القدم بنسختها الـ 22.
الخليفي يحمل القابا عدة في عالم الاعمال والتلفزيون، وهو لاعب سابق في كرة المضرب، ورفع تحديا في تتويج باريس سان جيرمان بدوري أبطال أوروبا. كاد يحقق الهدف في 2020 في عز جائحة كورونا، الا ان رأسية الفرنسي كينغسلي كومان منحت اللقب الى بايرن ميونيخ الالماني.
لم يوفر الخليفي النفس والنفيس. لم يعرف اليأس، بل واصل ضم النجوم الى الفريق الباريسي، وبعد نيمار جاء الدور على ميسي من برشلونة ايضا، وكسر ريال مدريد بالاحتفاظ بـ”الحصان الجامح” مبابي في الفريق الفرنسي.
ميسي ومبابي “أخوة أعداء” بين الخامسة عصر الاحد والسابعة من مسائه. السبب مبرر: علما الارجنتين وفرنسا يتقدمان على كل شيء.
ذاق مبابي حلاوة الانتصار المونديالي في ملعب لوجنيكي بالعاصمة الروسية موسكو في 2018. وها هو يقف ثانية على مسافة قريبة من “جرعة ثانية” من الكأس الأغلى كرويا ورياضيا. ويقف بينه وبين تلك الجرعة زميله ميسي الذي اعتاد تمويله بالكرات في الفريق الباريسي لهز شباك الفرق المنافسة.
منازلة متعددة الأوجه بين اللاعبين: الشاب مبابي الساعي الى السير على طريق “الملك” بيليه، و”الختيار” ميسي الراغب في حسن ختام مسيرته مع الارجنتين باللقب الأغلى، الوحيد الذي ينقصه، للانضمام الى اسطورتين: بيليه ودييغو مارادونا.
90 دقيقة وأكثر، وربما وقفة في نقطة الجزاء لتنفيذ ضربات الترجيح. كل شيء مباح عصر الاحد في لوسيل التي اشتهرت بداية بحلبتها للدراجات النارية، قبل قيام استادها الكروي، والذي سيتحول حلبة نزال كروية بين “الديوك” ورجال “التانغو”.
لمن ستكون الرقصة الأخيرة؟ أيهما يفضل ناصر الخليفي؟
يقينا، عين القطري على دوري الأبطال، وهو يأمل من لاعبيه القيام بما يلزم لجلبها الى باريس في هذه النسخة الحالية موسم 2022 – 2023.