رأى “ملتقى التأثير المدني” في بيان أن “ثقافة اللاعقاب مسار حولته المنظومة الحاكمة في لبنان إلى عادة مفروضة فوق المساءلة والمحاسبة”. ونبه إلى “مغبة الإعتقاد بـأن هذه العادة تكتسب سمة الأبدية”. وعبر عن رهانه بأن “القوى المجتمعية الحية لن تسمح بذلك”، وأشار إلى أن “المحاسبة وإحقاق العدالة أساس في أي عملية إنقاذية للبنان وعندها يمسي دور انتخاب رئيس الجمهورية تاريخيا أكثر منه مرحليا”.
أضاف: “قد يعتقد أركان هذه المنظومة أن هذه العادة تكتسب سمة الأبدية، بحيث لن تستطيع القوى المجتمعية الحية استرداد الدولة بمنطق العدالة والخير العام، وفي هذا الاعتقاد وهم مبتور وبروباغندا خبيثة. في هذا السياق المأزوم على كل الصعد خصوصا تلك الاقتصادية-الاجتماعية، حيث كرامة الشعب اللبناني مستباحة، وآفاق مستقبله مهددة باستمرار الانهيار، يبدو الصمود مع وضوح بوصلة النضال فضيلة صعبة لكن الثبات فيها أساسي”.
وختم الملتقى أن “المحاسبة وإحقاق العدالة أساس في أي عملية إنقاذية للبنان، وفيها تحرير الجمهورية أولوية، حينها يمسي دور انتخاب رئيس الجمهورية تاريخيا أكثر منه مرحليا”.