دانت القيادة المشتركة لل”حزب الديمقراطي الشعبي” و”حزب العمل الاشتراكي العربي- لبنان” ، في بيان، “العدوان الصهيوني المجرم على دمشق، واستهداف الأحياء الشعبية السكنية بالقذائف الصاروخية وارتكاب المجازر بحق المدنيين الآمنين، وهو ما يؤكد الطبيعة العدوانية للكيان الصهيوني الاستعماري المؤقت”.
واشارت الى ان “العدوان الصهيوني، وقبله المجزرة في حق فقراء المزارعين في حماه على ايدي الفاشية التكفيرية، يتزامن مع كارثة الزلزال المدمر في سوريا الذي أودى بحياة آلاف البشر، ليضع هذا العدوان بمصافي الجرائم ضد الانسانية، وليتكامل مع جريمة حلفاء العدو الصهيوني من الإمبرياليين والرجعيين العرب في الحصار تحت مسمى قانون قيصر، المسؤول الرئيس عن تدهور حياة السوريين، والذي أعاق ويعيق وصول المساعدات الانسانية للمنكوبين خلافا للشرائع الإنسانية والحقوق والمبادئ الدولية”.
ورات ان “إستمرار الإمبريالية بدعم ربيبتها دولة الكيان الصهيوني إسرائيل، يضع المنطقة امام خيار الحرب والعدوان لكسر روح المقاومة، وإخضاع شعوبنا وإلحاقها بركب الرجعية العربية التي تتمادى في خضوعها واستسلامها للعدو الغاصب”.
وختمت:”ان رهانات اعدائنا ستفشل بفعل صمود محور المقاومة، دولا وشعوبا وحركات، وسيجد الكيان الصهيوني المصطنع نفسه امام حقيقة جديدة الا وهي الزوال. نكرر دعوتنا للقوى الوطنية والتقدمية العربية وأحرار العالم الى أوسع حملات التأييد والتضامن الشعبي مع سوريا وشعبها لكسر حصار قيصر العدواني وللملمة ما خلفه الزلزال المدمر الذي تسبب بمقتل الاف الضحايا وعشرات الألوف من الجرحى والمشردين.تعازينا بالشهداء الأبرار وتمنياتنا بالشفاء العاجل للمصابين والجرحى، مسيرة الكفاح الوطني ستستمر وسننتصر”.