رأى نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب أن “قانون الكابيتال كونترول يضمن حقوق المودعين. ولا اعتبر ان الاتفاق المبدئي مع imf انتهى، ولكن في لقاءاتنا في أميركا ونقاشنا مع صندوق النقد تبين لنا أن هناك هوة كبيرة لا تزال قائمة بين الصندوق والحكومة اللبنانية”.
وقال في حديث للاعلامي ماريو عبود في برنامج “الأحد مع ماريو” عبر “ال بي سي اي”:
“صندوق النقد يريد على سبيل المثال ان يتمّ ضبط اموال التصدير ووضع قيود على اموال التصدير ما قد يعرقل عمل اي تاجر مثلا ونحن قلنا لصندوق النقد ذلك”. واردف: “صندوق النقد مستعد لسماع أفكارنا”.
واشار الى ان “مجلس النواب لديه ملاحظات على خطة الحكومة ومن حقه مناقشتها… انا مودع وحريص على مصلحة المودعين وأقرينا في الكابيتال كونترول ما يضمن حقوق المودعين وقلنا للimf اننا لن نقبل باقرار قانون يبدد اموال المودعين”.
وتابع: “لدينا مودعون من كل الفئات ونريد حماية صاحب الحق مهما كانت ثروته ولا نريد حماية السارق والفاسد… وصندوق النقد قال ان الفجوة كبيرة ولكنه لم يقل اننا لا يمكننا ان نرد أموال المودعين وهناك افكار لكيفية اعادة اموالهم كصندوق ادارة اصول الدولة وانا ضد شطب الديون على اي يكن الا ان كانت الاموال حرام او كان المودع قد استفاد من الهندسات المالية”.
ولفت الى ان “المركزي لديه مسؤولية كبيرة ومسؤولية اولية وما من مرّة تم العرض على الحكومات موضوع الهندسات المالية مثلا ولا احد كان يعلم”. وشدد على انه “يجب اقامة صندوق استثماري بمعايير ادارة دولية “.
وقال: “مرفأ بيروت يدار من شركة خاصة لا رقابة عليها فيما المرفأ من الممكن ان يصل ربحه الى 500 مليون دولار سنويا ويمكن مثلا ادخال مودعين باسهم الشركة التي تدير المرفأ وبدلا من 500 مليون دولار كانت الدولة تربحها من المرفأ بامكانها ان تربح 350 وجزء من باقي الاموال للمودعين المساهمين وهذا مجرد مثل”.
وتابع: “أنا مع رفع السرية المصرفية عن كل من يتعاطى الشأن العام”.
واردف: “لا يعفي الكابيتال كونترول المصارف من الدعاوى الخارجية”.
ولفت الى ان “بعض من يدعي الحديث باسم المودعين على تواصل دائم مع المصارف وبعض المصارف والمصرف المركزي لا يريدون لا الكابيتال كونترول ولا صندوق النقد وهناك معارضة شرسة للكابيتال كونترول “.
وقال: “نحن غير مقتنعين ولم نعترف بـ”اللولار” في قانون الكابيتال كونترول”.
واشار الى ان “غالبية المجلس النيابي اي غالبية النواب الذين ناقشوا الكابيتال كونترل أوصوا باقراره انما بالتوازي مع اعادة هيكلة المصارف و التوزن المالي”.
وسأل: “من يقرر سعر الدولار اليوم؟ من يدير تطبيقات سعر الدولار؟ الخطورة ان لا احد يعرف”. وقال: “في ال2022 دخل الى لبنان بين 9 و10 مليار دولار فريش فأين هي؟ يشتريها 3 شركات بالتعاون من مصرف لبنان ليعودوا فيبيعوها الى مصرف لبنان فيستفيدوا من تحكمهم بالسوق والفرق مع مصرف لبنان ويعود المركزي لطباعة العملة بفعل التضخم “.
ولفت الى ان “قانون الكابيتال كونترول يقرّ ان قيمة الودائع هي بقيمتها الفعلية وبالعملة التي اودعت بها”.
وتابع: “نحن لا نشرع تعاميم ونحن نشرع قانون كابيتال كونترول وتعاميم مصرف لبنان غير قانونية”.
وأضاف: “هناك 3 استثناءات للتحاويل في الكابيتال كونترول الاول له علاقة بالايداعات والتحاويل الجديدة والثاني الطلاب خارج لبنان وثالث استثناء العمليات الطبية التي لا يمكن اجراؤها في لبنان”.
لدي ربط نزاع مع جمعية المصارف المضربة اليوم وتبتز المواطنين ولا يمكن لجمعية المصارف ان تأخذنا رهائن”.
وكشف: “في الكابيتال كونترول حددنا حدا ادنى للسحوبات لكل مودع 800 دولار وقد وردني رد من جمعية المصارف يحاول خداع المجلس النيابي برقم مهول لأرقام الحسابات (مليون و600 الف حساب) التي قد تستفيد من الحد الادنى للسحوبات وهم كذبوا علينا بالرقم الذي ارسلوه وذلك فقط لعدم اقرار الـ800 دولار”، متابعا: “سأضع المعلومات التي بحوزتي حول تضليل جمعية المصارف لمجلس النواب بيد القضاء اللبناني”.
وعن مشروع استجرار الكهرباء من الاردن والغاز من مصر، قال: “البنك الدولي قال لنا ان مشروع استجرار الكهرباء من الاردن والغاز من مصر في البراد لان هناك اصلاحات لم نقم بها فيما نحن اوضحنا للبنك الدولي ان الاعلان للهيئة الناظمة وضع والتعرفة تم رفعها وتبين لنا ان هناك سوء تواصل في البنك الدولي حول الملف”. وتابع: “اخاف ان سعر الغاز الذي التزمت معنا مصر به لم يعد لديها مصلحة ببيعنا اياه بنفس السعر”.
وشدد على انه “لن يحصل تجديد لحاكم مصرف لبنان بعد انتهاء ولايته”.
وقال: “جزء من اجتماعاتي في اميركا مع الخزينة الاميركية وما سمعته انه من غير الممكن ان يتخذوا خطوات تؤذي لبنان اكثر والعقوبات على حاكم مصرف لبنان كانت اشاعة “.
في الملف الرئاسي، قال: “تحدثت الى رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل واعرف تفكيره وهو يريد رئيسا يستطيع السير بخطة توصلنا الى الخلاص”.
وقال: “لا اعرف ان كان باسيل يقصد قائد الجيش حينما تحدث عن الفوضى وبرأي ان الفوضى ليست بيد قائد الجيش وفي اجتماعاتي في اميركا كانت كل مطالبي دعم الجيش الى ابعد الحدود”.
واردف: “ليس الياس بو صعب من يذهب الى واشنطن ليحرض على الجيش والانتقاد لقائد الجيش جاء في مقابلة اعلامية وتعقيبا على ما يحصل مع وزير الدفاع لأن وزير الدفاع سيد وزارته وما يتعرض له غير مقبول واعتقد ان قائد الجيش غير موفق بمستشاريه”.
ولفت الى ان “باسيل لم يقصد رئيس تيار المردة سليمان فرنجية بالحديث عن الفساد في خطابه وأجزم ذلك”.
وقال: “بين الـ64 لميشال معوض والفراغ اختار ميشال معوض وهذا ما قلته له في وقت سابق وبين الـ64 لفرنجية والفراغ اختار فرنجية ان لم يكن لدينا نحن مرشح آخر نحن “.
واشار الى ان “لا مرشح لا من قبل اميركا ولا فرنسا”، مضيفا: “في اميركا لم اسمع فيتو على اي اسم”.
وتابع: “انا نائب رئيس مجلس النواب وانا التزم بما يقرره مكتب المجلس ولكن ان قرر المكونان الاساسيان في الشارع المسيحي مقاطعة الجلسة التشريعية الرئيس بري لا يعقد جلسة”.
ولفت الى ان “هناك اطرا اخرى غير الجلسة التشريعية قد يتم اعتمادها للتمديد للواء ابراهيم”.