رأى “لقاء الاحزاب والقوى الوطنية والقومية” في البقاع في بيان، أنه “في الوقت الذي تزيل سوريا آثار الزلزال المدمر وتلملم جراحاتها وتداعيات المأساة التي خلفها وسط حصار واستنساب وتمييز دولي بين انسان وآخر بأبشع نموذج للعنصرية تجلت فيه قباحات الغرب المتوحش وعلى رأسه اميركا. وعلى مرأى ومسمع العالم ومؤسساته الدولية تهاجم الدولة المارقة المسماة اسرائيل بإجرام وغطرسة قل نظيرهما كتجسيد حي لصورة ارهاب الدولة البشع ،الأحياء المدنية في دمشق وريفها، فيسقط ضحايا مدنيين آمنين ويرشح عن العقل الصهيوني الخبيث سيناريوهات حول طبيعة الاستهداف لتبرير الفعل الاجرامي امام الغرب والظهور بمظهر الضحية الذي يدافع عن نفسه للتعمية على دور الجلاد الحقيقي والقاتل المتمرس في قتل الابرياء الذي يتقنه قادة الكيان الصهيوني المرتكز اصلا على عقيدة الارهاب والاجرام من دون ضوابط ويلجأ لخيار العدوان هربا من الواقع السلطوي المأزوم والانقسام الحاد والتخبط في الشارع الصهيوني حول خيارات سياسية وامنية داخلية تنذر بحرب اهلية حقيقية واللافت ان داعش ربيبة اميركا وبالتزامن نفذت مجزرة وحشية ضد الشعب السوري في البادية وهذا بالطبع ليس صدفة بقدر ما هو تقاطع عن سابق ترصد وتصميم”.
ورأى ان “اوسع حملة تضامن مع سوريا يجب على النخب العربية والشعوب الحرة خوضها في المنتديات والوسائط الاعلامية على اختلافها ومحاكاة الغرب شعوبا ومسؤولين لتعرية هذا الكيان الغاصب وفضح اجرامه الذي لا وصف لوحشيته وتغوله ومحاسبته في المحافل العربية والدولية ومحاكمة قادته كمجرمي حرب”.
وقال: “ان سوريا رغم جراحاتها ومواجهتها للحصار الظالم واستهدافها من التحالف الصهيو ارهابي بغطاء اميركي ستبقى صامدة عصية على الكسر وكل هذا الصخب الصهيوني الدموي والعربدة الفارغة في معارك بين الحروب لن يغير شيئا في معادلة الزوال الحتمي للكيان اليهودي الزائل”.
وختم اللقاء: “إن سوريا مركز القرار القومي كانت وستبقى وجبين قائدها الفذ بشار الأسد لن ينحني كما حرمون وقاسيون. الرحمة للشهداء الأبرار الذين سقطوا والشفاء للجرحى ولسوريا الحبيبة النصر”.