تم افتتاح قرية غدي الرمضانية، من تنظيم “مركز غدي” للناشئة في جمعية الإرشاد والإصلاح الخيرية الإسلامية في طرابلس، تحت شعار تحت شعار “رمضان حكاية الأمل”.
وتقدّم الحضور مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام ممثلا بالشيخ رمزي الفوال، الوزير السابق النقيب سمير الجسر، الأستاذ موسى العش ممثلا النائب إيهاب مطر، وأعضاء المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى الشيخ أمير رعد، الدكتور أحمد الأمين، أسامة طراد، الدكتور ربيع دندشي، المدير العام لثانوية روضة الفيحاء د. أحمد شاهين، وفد من جمعية الإرشاد والإصلاح في بيروت برئاسة الحاج خليل قصقص رئيس دائرة المناطق، رؤساء جمعيات ولفيف من الشخصيات والفعاليات الاجتماعية والتربوية والأطباء والمهندسين، بالإضافة إلى بعض ممثلي الرعاة، وهم هاتيكو عجاج، محارم برلا، الشهال للعطارة..
واشار بيان للمركز الى ان “القرية تهدف إلى إدخال البهجة والسّرور بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك، وتعريف الناشئة بفضائل هذا الشهر، وأهمية الصوم، وتراث المدينة في استقباله، من خلال زوايا دينية وصحية وبيئية وتراثية وعلمية وفنية، تتضمن ألعابا ونشاطات تفاعلية ممتعة وهادفة وتربوية، بالإضافة لعرض مسرح الدمى.
ويُتوقع مشاركة واسعة تتجاوز الألف طالب من الناشئة من مدارس طرابلس والشمال تتراوح أعمارهم ما بين 5 و13 سنة، خلال فعاليات القرية التي تستمر أيام الجمعة والسبت والأحد”.
وعلى وقع الأناشيد الدينية والوطنية من عزف الفرقة الموسيقية في فوج معاوية البحري مفوضية الشمال، جمعية الكشاف المسلم في لبنان، تم استقبال الحضور، وقد عرفت الاحتفال الآنسة خلود الحلو، ثم افتتح بتلاوة قرآنية للمتطوع أنس مطرجي.
ثم تحدث الحاج إبراهيم لبدي مدير دائرة المناطق في الجمعية، عن “الجهود الجبارة المتراكمة من سنة إلى أخرى لإنجاح قرية غدي”، وشكر القيمين على المركز وفريق المتطوعين، ولفت إلى أن “الجمعية ليست بديلا عن أحد في الساحتين الإسلامية والوطنية، إنما تقدم جهدا يتكامل مع سائر جهود الجمعيات والمؤسسات، عنوانه إتقان العمل الإنساني وخدمة الدين والمجتمع في أماكن تواجدها على معظم المناطق اللبنانية.
وتحدّث الشيخ كمال عجم مسؤول لجنة العلاقات في الجمعية حيث قال: “إن مسؤوليتنا الدعوية رغم الأزمة الاقتصادية أن نًفرّح قلوب أبناء مدينتنا ونبثّ الأمل في نفوسهم وهذا ما رفعته الجمعية كشعار لهذه السنة، رمضان حكاية الأمل، فالجهود المبذولة لإنجاح القرية جبارة وعظيمة وهي تكامل عطاء الرعاة ، وجهد المتطوعين وتضحياتهم ، وهي خير ما يستقبل به شهر رمضان المبارك ، ويعطي الصورة المشرقة عن مدينة العلم والعلماء بعمل إسلامي راق ومواكب للتطور والحداثة، لذلك امتدت القرية على مساحة 500 متر مربع وفيها أكثر من عشرين نشاطا، وشارك في تنظيمها أكثر من مئة متطوع من الثانويين والجامعيين، ودعا الحاضرين إلى المشاركة في افتتاح سوق الخير في الجمعية الاثنين في 21 الحالي ، وهو مبادرة تعاونية تشكل وسيطا بين المتبرع والمحتاج وتخرج عن الفكرة التقليدية بتوزيع كراتين الحصص الغذائية وتستبدلها بقسائم شرائية، وتقدم لهم ما يحتاجونه، وتحفظ كرامة المستحقين”.
وتخلل الافتتاح فقرات إنشادية متألقة لطلاب دورة المقامات من تنظيم مركز زاد في الجمعية ومن وحي شهر رمضان المبارك، بإدارة المنشد عمر لاذقاني.
وفي الختام تم قصّ الشريط في قاعة المهرجان ، وأجرت مسؤولة مركز غدي للناشئة المربية جمال عجم زمرلي جولة على النشاطات والألعاب التفاعلية حيث قامت بشرح مفصّل عن فكرة القرية، وأهداف كل لعبة.