أحيت حركة “أمل” وكشافة الرسالة الإسلامية واهالي بلدة عنقون، ذكرى شهداء الحركة في البلدة بإحتفال حركي وكشفي وجماهيري حاشد أقيم في النادي الحسيني للبلدة، في حضور مفتي صور وجبل عامل المسؤول الثّقافيّ المركزيّ في حركة “أمل” القاضي الشّيخ حسن عبد اللّه، المسؤول التّنظيميّ لإقليم الجنوب الدكتور نضال حطيط وأعضاء قيادة الإقليم، المفوّض العام جمعيّة كشّافة الرّسالة الإسلاميّة قاسم عبيد، المسؤول التّنظيميّ للمنطقة السّابعة في الحركة رامي حمدان وأعضاء لجنة المنطقة السّابعة، فاعليات بلدية واختيارية، رئيس بلديّة طنبوريت خالد صوما، فاعليات تّربويّة ،عوائل شهداء بلدة عنقون، وحشد من أهالي البلدة والجوار.
وألقى كلمة الحركة المفتي عبد الله الذي نوه في مستهل كلمته بالشّهداء “الذين هم مشعل الأوطان والصّانعون لمجده وإبائه والمدافعون عن وحدته وسيادته”، مشدداً على أن “الثّباتَ على نهجهم يحفظ الإنجازات والانتصارات”.
ولفت الى “أن حركة امل تنطلق في رؤيتها الوطنية حيال قضايا الوطن والإنسان من تعاليم الامام السيد موسى الصدر وهي تعتبر أن الوطن ووحدته هو نقطة تلاق وليس إنقسام ومجالاً للوحدة والعيش المشترك بين جميع اللبنانيين الذين يجب أن تتكامل أدوارهم وإرادتهم من أجل بناء الوطن وإنقاذه بعيد عن التعصب”.
وقال: إذا أردنا ان نبني لبنان بناء حقيقياً فلا بد ان يبنى هذا الوطن على أساس الحوار والإنسجام بعيداً من المصالح الشخصية والطائفية، فالوطن لا يبنى على حسابات خاصة أو قبلية أو طائفية، الوطن يجب ان يكون الجميع فيه بكل طوائفهم متجهون الى هدف واحد من أجل صنع قيامته من التخلف وانقاذه من الازمات”.
وفي الشأن الرئاسي قال المفتي عبد الله: “ان رئاسة الجمهورية هي رئاسة لكل الوطن وفي هذا الاطار وكما عبر دولة الرئيس نبيه بري، نجدد الدعوة الى التوافق والحوار لإنجاز إنتخاب رئيس توافقي قادر على جمع اللبنانيين، فنحن عندما قاربنا هذا الإستحقاق وعندما نقاربه الآن انما ننطلق بمقاربتنا ببعد توافقي وليس ببعد التحدي والاستفزاز على الاطلاق”.
وشدد أخيرا، على “اهمية تهدئة الخطاب السياسي وتنقيته من الطائفية والمذهبية”.
اختتم الإحتفال بمجلس عزاء للعلّامة السّيّد نصرات قشاقش.