أقام “نادي الشرق لحوار الحضارات”، بالتعاون مع “المجمع الثقافي الجعفري للبحوث والدراسات الاسلامية”، و”حوار الاديان”، لقاء حواري تحت عنوان “حوار المختلفين طريق الى السلم الاهلي”.
يأتي هذا اللقاء من ضمن الأنشطة والمبادرات الحوارية التي انطلقت في عدة مناطق لبنانية لدعم الحوار الوطني والعمل لوضع رؤية انقاذية للبنان في المرحلة المقبلة، وشارك فيه عدد من ممثلي الهيئات الروحية والتربوية والثقافية والاجتماعية ،وناشطي المجتمع المدني.
السرغاني
افتتح الحفل بكلمة ترحيب القاها عريف اللقاء رئيس النادي ايلي السرغاني تضمنت تعريفا لعبارة حوار المختلفين اعتبر من خلالها حوار المختلفين “من الوسائل الأساسية لتبادل الأفكار والآراء والتقدم نحو الأفضل والتجسيد الحقيقي للديمقراطية التي تقوم على الاعتراف بالرأي الآخر واحترامه”.
وأضاف أن “الحوار ليس مجرد مناظرة ولا يتعلق بتاتا بإقناع الآخرين بالموافقة على وجهة نظر الآخر أو تغيير ما يؤمنون به، إنما يرمي إلى تخطي عقبات سوء الفهم وتبديد الصور النمطية من أجل تعزيز التفاهم المتبادل. فالحوار هو عملية تشاور متبادلة هدفها تحقيق التفاهم المشترك عبر بوابة الاستماع الفعال والعاطفي من أجل اكتشاف أوجه التشابه وفهم الاختلافات في وجهات النظر المتنوعة”.
سكر
ورأى عضو مجلس الامناء في “نادي الشرق لحوار الحضارات”، بطرس سكر الذي أظهر “الإلتباس بين مفهومي الخلاف والإختلاف”، وقال إن “الإسلام يحمل رسالتين المحمدية والمسيحية مستشهدا بآيات من القرآن الكريم التي تتحدث عن النبي عيسى عليه السلام”….