أكد نائب رئيس حركة “أمل” هيثم جمعة، في تصريح لمناسبة ذكرى قسم الامام الصدر في بعلبك، أن “القسم التزام من كل حركي بقضايا لبنان وانسانه وقوميته وعروبته ودستوره ونظامه واكثر اتصالا بحاجات الناس وقضية الحرمان وقضية الارض والوطن وحمايتهما”، مشددأ على أن ” حركة امل هي الحركة العابرة للطوائف والحركة الثابتة الوحيدة في مواقع القوة والعمل، ولقد كان القسم في بعلبك التزاما من كل حركي بقضايا لبنان”.
ودعا جمعة “كل من يعنيه الامر الى الاسراع بانتخاب رئيس للجمهورية من أجل اعادة انتاج الحياة السياسية في لبنان ومعالجة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية ومجابهة المشكلات والتحديات الضاغطة على لبنان داخليا وخارجيا”.
وتابع: “تسع وأربعون عاما من العقيدة والثبات على الخط الذي أراده الامام القائد السيد موسى الصدر مؤسس حركة المحرومين “أمل” الشعلة المضيئة وطليعة العمل السياسي الملتزم، واحدى كبريات حركات المقاومة العربية والوطنية والمصدر المهم لبناء الوعي العربي نحو التحرر والتحرير”.
وأضاف: “17 آذار 1974 حدث وطني بامتياز، وحركة أمل اصبحت الثبات الضامن لوحدة لبنان ولمستقبله ولتماسك حالته الوطنية. هذه الحركة التي اطلقها الامام السيد موسى الصدر صامدة بفضل الشهداء والجرحى وقيادة حكيمة تتمثل بالاخ الرئيس نبيه بري الذي ومن موقعه الحركي والسياسي والدستوري حارس للسلم الأهلي وحارس للوحدة الوطنية، بمثل ما هو حارس خيار المقاومة بالعقيدة والايمان”، معتبرا ان “17 آذار 1974 نداء لعودة الدولة الى مواطنيها ودعوة الى العدالة الاجتماعية وخدمة الانسان”.
وهنأ جمعة اللبنانيين جميعا وأبناء حركة أمل بالمناسبة، وترحم على الشهداء، داعياً “اللبنانيين جميعا الى التمسك بوحدة لبنان وطنا نهائيا لكل أبنائه”.