أعلن مجلس نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري في لبنان عن جهوزية القطاع السياحي لموسم الصيف، من مكتب النقابة في عين المريسة، بحضور وزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال المهندس وليد نصار والفنان رامي عياش، وبمشاركة أصحاب مطاعم من مختلف المناطق تيريز فرنجية، نينا الأطرش، فهيم فاضل، روني عياش، مارك عبود، أنطوان رزق، رشيد عرابي، وسام الجراح، إتيان صباغ، ميشال عاجي ومصطفى الصمد، بالاضافة إلى أعضاء مجلس النقابة.
الرامي
وقال رئيس النقابة طوني الرامي: “نرحب بمعالي الوزير وليد نصار، جهودك الاستثنائية وايمانك بالشراكة بين القطاعين العام والخاص هو علامة فارقة وبالغنى عن التعريف فـ”اهلا بهالطلة أهلا”. أهلا وسهلا بالفنان والسفير رامي عياش كزميل ونبارك لك بافتتاح مطعم “لبنان” الذي انطلق من قلب البترون إلى العالمية”.
أضاف: “من رمزية هذا الموقع حيث تأسست النقابة سنة 1946، وبعد ان وضعنا التحديات والصعوبات جانبا، نعلن ما يلي:
أولا: جهوزية قطاع المطاعم والمقاهي والملاهي على مساحة الوطن لاستقبال صيف 2023
ثانيا: افتتاح وإعادة افتتاح أكثر من 250 مرفقا سياحيا من فنادق وبيوت ضيافة ومنتجعات سياحية ومطاعم وقطاع سهر على مساحة الوطن، بالاضافة إلى إعادة افتتاح كبار الملاهي الليلية في وسط بيروت بعد تفجير 4 آب 2020
ثالثا: جهوزية مطابخنا وكوادرنا المهنية، ونوجه تحية لكل عمالنا في القطاع الذين سيقدمون الجودة والخدمة والنوعية وحسن الاستقبال وكرم الضيافة
رابعا: نعلن بيروت المقصد الأول للسياحة في فصل الصيف، واهلا وسهلا بكل ضيوفنا وزوارنا من اغتراب لبناني وسياح عرب واجانب”.
وتابع: “أتوجه إلى أصحاب الدولة بالقول: من اليوم إلى حين انتخاب مشروع رئيس ومشروع دولة ليسمعونا صمتهم وليخففوا من اطلالاتهم على المنابر وتغريدات وبيانات حزبية وطائفية. وبدلا من الزحف نحو صندوق النقد الدولي لشحد 3 مليارات دولار، فليتفضلوا إلينا مرفوعي الرأس ومعهم الثقة”.
وختم: “اليوم إذا انتخبنا مشروع رئيس ومشروع دولة يمكننا ادخال 10 مليارات دولار. وليستثمروا هذا المبلغ لاصلاح دولتهم الفاشلة والقطاعات الحية التي دمروها”.
عياش
ثم دعي الفنان رامي عياش الى توقيع استمارة انتساب إلى النقابة، وتسلم الزر الذهبي تكريما وشرفا لانضمامه إلى أسرة النقابة، وقال: “تشرفت بهذه الزيارة، واتمنى لوزير السياحة وليد نصار كل التوفيق في مهمته وعلى أمل أن يكون انضمامي إلى النقابة يحمل الخير. وأذكر سفير اليابان السابق تاكيشي اوكوبو الذي يخصص صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة به للاضاءة على جمالية لبنان وخصائص مناطقه، لذلك أتمنى على جميع اللبنانيين أن يسخروا صفحاتهم لكي نضيء على سياحة لبنان بدلا من استعمال هذه المنصات للشتائم والتململ، فكل مواطن هو وجه سياحي لبلده، وهذا الأمر سيخلق فرص عمل ويحرك الدورة الاقتصادية”.
أضاف: “بعد نجاح مطعم “لبنان رامي عياش” في لبنان والمغرب واسبانيا والآن في الوطن العربي، أصر على تسمية “لبنان” لكي أنقل صورة لبنان الحقيقية إلى الخارج”.
نصار
أما نصار فأكد “وقوف وزارة السياحة إلى جانب القطاع السياحي والمطعمي على وجه الخصوص، هذا القطاع الذي عانى ما عاناه في ظل جائحة كورونا والاوضاع الاقتصادية والنقدية والمالية في البلاد، بالاضافة إلى الوضع السياسي المتأزم”، معتبرا أن “القرارات التي اتخذتها الوزارة ومنها دولرة القطاع السياحي هي قرارات جريئة وغير شعبوية ساهمت في صمود المؤسسات السياحية واستمرارية عملها”.
وأشار إلى أن “الحملات السياحية للوزارة بعنوان “بجنونك بحبك” و”أهلا بهالطلة” و”عيدا عالشتوية” ساهمت بشكل مباشر في حث اللبنانيين في بلاد الانتشار والسياح الأجانب على القدوم إلى لبنان”.
وقال: “إن لجهوزية القطاع السياحي ومكانته واسمه فضلا كبيرا في إظهار الصورة الحقيقية والجميلة للبنان وبالتالي تحفيز السياح والمنتشرين على زيارة الوطن والتمتع بسياحته”.
وختم: “كل الشكر والدعم من وزارة السياحة لنقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري في لبنان، ومعا سننهض بالقطاع الذي يساهم في دعم الاقتصاد الوطني، وللجميع نقول “أهلا بهالطلة… أهلا”.