نعت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية، في بيان، ” الشهيد القائد الأسير المقاوم الشيخ خضر عدنان الذي انتصر بروحه وحياته على السجان الصهيوني فغدا الصائم الشهيد في انموذج نضالي فريد، يضاف إلى أساليب المقاومة التي تبهر العالم وتعبر عن إرادة شعبنا بمقاوميه الأبطال وأسراه الجاهزين”.
وقالت:” إن العدو الصهيوني الغاشم قد ارتكب عن سابق إصرار جريمة القتل والتصفية الجبانة التي نفذتها إدارة السجون بحق الشهيد الأسير، وهو بالتالي يتحمل كامل المسؤولية وكل تبعاتها داخل السجون وخارجها. ونحن على ثقة كاملة بأن الفصائل الفلسطينية كافة ستكون على مستوى الحدث وعلى قدر المسؤولية إزاء عملية الاغتيال الجبانة هذه، وألا تمر هذه الجريمة النكراء دون رد وعقاب يكون بحجم الفعل الإجرامي، الذي ترتكبه إدارة السجون بحق أسرانا الأبطال”.
وتابعت:”وقد جاء رد المقاومة بقصف مستوطنات غلاف غزة وحال الذعر التي أصابت المستوطنين ليؤكد جهوزية فصائل المقاومة من جهة، ووحدة ساحات المواجهة من جهة أخرى، واستعداد المجاهدين الأبطال للثأر للأسير الشهيد المظلوم خضر عدنان”.
واضافت:”لقد أثبت استشهاد القائد خضر عدنان أسيرا مكبلا صائما في زنزانته ،أننا أمام قضية إنسانية وأخلاقية وقانونية تلزم العالم أجمع بأحراره ومخلصيه، القيام بواجبه الأخلاقي تجاه الأسرى وقضيتهم ومعاناتهم المستمرة. ما يتطلب حشد الجهود والطاقات على الجبهات كافة وفي كل الساحات من أجل إنهاء مأساة ومعاناة الأسرى وآلامهم التي تزداد يوما بعد يوم”.
وختمت:”ان إرادة الشيخ المجاهد هي تعبير عن إرادة شعبنا، وإننا نعاهد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، أننا مخلصون لمبدأ الجهاد والمقاومة حتى تحرير أرضنا من كل مجرم وغاصب ومحتل. وندعو جميع الأحزاب والمؤتمرات والقوى الوطنية إلى أوسع تحرك لدعم قضية الأسرى والعمل على إطلاق سراحهم فورا من الأسر الصهيوني”.