اكد المنسق العام “للحملة الوطنية لتحرير لبنان من الاحتلال الديموغرافي السوري” النقيب مارون الخولي بعد لقائه اللجان المنضوية في الحملة في محافظة البقاع أن “الحملة الوطنية حققت نجاحا كبيرا منذ اطلاقها باقل من عشرة ايام على الصعيد الرسمي والاهلي بحيث ان كل الاهداف التي وضعتها في مؤتمرها التأسيسي اصبحت في طور التنفيذ وهذا الامر كان بفضل شبكة التحالفات التي ارسيناها وشكلت حقلة متراصة من اقصى الجنوب الى اقصى الشمال من بيروت الى جبل لبنان الى البقاع وصولا الى بعلبك والهرمل والتي تواصلنا معها الى لبنان المغترب والتي استطعنا من خلالها خلق جو ضاغط ومؤثر افضى باتخاذ حكومة تصريف الاعمال سلسلة اجراءات وخطوات شكلت البنية الرسمية الاولى في وقف الاحتلال الديموغرافي السوري للبنان”.
وقال:” هذا الامر محط تقدير لدينا خصوصا التعميم الاخير لوزير الداخلية والبلديات بسام مولوي والذي انهى جزءا كبيرا من التحضيرات التي كنا نعمل عليها مع اتحادات البلديات”.
ونوه ب” خطوة الوزير مولوي واعتبرها خطوة اساسية توقف تمدد هذا الاحتلال تحت غطاء الفوضى وتضع هذا الانتشار العشوائي للنازحيين السوريين المتقدم في البلدات اللبنانية الى اطاره القانوني وفقا للقوانين المرعية الاجراء والتي من شأنها وحدها ان تحمي اللبنانيين ولبنان من خطر هذا الاحتلال الديموغرافي السوري” .
واشار الى” أننا نراقب باهتمام عملية تعاون المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في لبنان مع السلطات اللبنانية خصوصا مسألة تسليم الداتا لاهميتها في تكوين صورة كاملة عن النازحيين السوريين وليتم البناء عليها في خطوات اعادتهم الى وطنهم “.
واعتبر أن “الهجوم الاعلامي على الحملة وعلى مؤسيسيها داخليا وخارجيا وبشكل غير مسبوق لم ولن يؤثر على مسارها الوطني وعلى تنفيذ اهدافها خصوصا في ظل احتضان معظم اللبنانيين للحملة وهذا الامر اصبح معروفا لدى المعنيين خصوصا في دوائر القرار الاوروبية والعربية التي لمست استياء اللبنانيين من مؤامرة توطين السوريين في لبنان”.
وراى أن” مؤتمر عمان الخماسي الذي بحث في موضوع النازحيين وبالرغم من غياب الدولة اللبنانية كان لبنان حاضرا بقوة في المباحثات وذلك بفضل انعكاس الاجواء السائدة في لبنان والتي تشير الى الاحتقان الرسمي والشعبي من العبء الاقتصادي ومن الانفلاش العشوائي والكبير للنازحيين السوريين في المدن والقرى والذي شكل ازمة وجودية وكيانية للبنان”.
وكشف الخولي أنه” في صدد اقامة مؤتمر صحفي مفتوح مطلع الاسبوع المقبل للرد على كل الاتهامات التي سيقت بحق الحملة ولشرح الخطوات المقبلة”.