نعى مجلس علماء فلسطين في لبنان والخارج الاسير البطل الشهيد الشيخ خضر عدنان “الذي قضى حياته مجاهدا ومناضلا ومقاوما ومدافعا عن حقوق أمته وشعبه ومقدساته حتى اخر رمق من حياته”، مستنكرا بشدة “هذه الجريمة البشعة بحق الشيخ خضر عدنان الذي ارتقى شهيدا مجاهدا الى جنات الجلد”.
وأكد الناطق الرسمي للمجلس الشيخ الدكتور محمد صالح الموعد، “أن الشهيد الأسير الشيخ خضر عدنان استطاع بصبره وعزيمته وارادته الفولاذية ان يكسر قيد وجبروت السجان والكيان الصهيوني المجرم رغم المعاناة الشديدة في غيابات الزنازين والمعتقلات فهذه المرة الخامسة التي يضرب فيها عن الطعام وفي كل مرة كانت نفسه تطوق الى الحرية فنال ما تمنى هذه المرة فكان حرا بشهادته في الدنيا وبطلا مقاوما نستلهم الدروس والعبر من مواقفه وتضحياته وفي الآخرة ارتقى شهيدا الى جنات الخلد مع الانبياء والصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا”.
أضاف : أن “ما ارتكبه السجان الصهيوني وكيانه المجرم بحق الشيخ خضر عدنان، دليل على إمعانه وإصراره على بشاعة جرائمه بحق الأسرى وكل ابناء شعبنا”، وقال: “إننا في مجلس علماء فلسطين نستنكر بشدة هذه الجريمة بحق الشيخ خضر عدنان وكل جرائم العدو الصهيوني بحق معتقلينا الأبطال وشعبنا المجاهد ومقدساتنا، مطالبا فضيلته بمقاومة ومحاسبة ومعاقبة هذا الكيان الغاصب الغير آبه لأحد وقد اثبتت الأيام ان القوة هي الرد الوحيد على جرائمه”.
وتابع: أن “مجلس علماء فلسطين يتوجه بالتعزية والتبريكات لحركة الجهاد الاسلامي وعائلة الشهيد والى شعبنا المقاومة ويعتبر الأسير الشهيد خضر عدنان شهيد كل فلسطين واحرار العالم وان استشهاده بهذه الطريقة في زنازين العدو جريمة لا تغتفر بحق الإنسانية ووصمة عار بحق الضمير العربي النائم وعلى جبين المطبعين والمنسقين ومنظمات حقوق الانسان وهيئة الامم والمنظمات الحقوقية الدولية ومعاهدة فيينا التي تضمن حقوق الأسرى والمعتقلين”.