علق رئيس” الاتحاد الماروني العالمي” سامي الخوري في بيان، على زيارة مطارنة واساقفة لمنطقة مليتا – عرمتا، وقال: “لقد صعقنا عندما رأينا هذه الصور التي وزعت في لبنان على الإعلام وبخاصة عبر اعلام “حزب الله” وفيها رأينا مطارنة واساقفة ومسؤولين في الكنائس المختلفة في لبنان يعلنون تأيدهم للميليشيا الايرانية وهو أمر لم يحدث في التاريخ، ولاسيما أن ميليشيا حزب الله تقف ضد مصلحة لبنان وترفض تسليم سلاحها إلى الدولة اللبنانية”.
ورأى ان “هذا الخبر الذي خرج من لبنان من احد معاقل الميليشيا في الجنوب ويفّصل ما جرى منذ أيام وربما منذ اسابيع من تنسيق بين جزء من الإكليروس وقيادة حزب الله والذي انتهى بالزيارة العلنية، يخرق كل المبادئ وكل الأسس التي بنى اللبنانيون آمالهم عليها منذ قيادة البطريرك صفير لمعارضة الاحتلال السوري منذ ٢٠٠٠ و منذ ثورة الأرز في العام 2005 “.
وتابع:”لا نعرف حتى الان اذا كان غبطة البطريرك الماروني والبطاركة والمطارنة الآخرون قد اعطوا اذنا بهذا العمل السياسي المؤذي للقضية اللبنانية” ، لافتا الى انهم “صرحوا بوقوفهم الى جانب حزب الله في عمله العسكري وقد وصفوه بالعمل المقاوم، مما يكون خرقا للقانون الدولي ولاتفاق الطائف، وبخاصة للقرار 1559 الذي يقضي بحل الميليشيات ونزع سلاحها”.
ودعا البطريرك مار بشارة بطرس الراعي إلى “توضيح ما اذا كان على علم مسبق بالزيارة ، واستدعائهم للتحقيق داخل الكنيسة المارونية وداخل سائر الكنائس المسيحية، اذا لم يعملوا تحت اوامره وتوجيهاته”.
وختم داعيا”المطارنة والكهنة الذين ارتكبوا هذا الخطأ إلى الاعتذار عن هذه الخطوة والتأكيد انهم لم يعترفوا بسلاح حزب الله على الأراضي اللبنانية وأن يتوبوا عن هذا الفعل الذي يهدد مصير شعبهم ومصير لبنان”.