زار مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ العلامة حسن عبدالله، ضمن اطار الجولة الاغترابية الاوروبية التي يقوم بها، ولمناسبة عيد المقاومة والتحرير، كاتدرائية القديس بولس في مدينة برلين بألمانيا، يرافقه الشيخ علي عبدالله، المستشار في السفارة اللبنانية ببرلين الدكتور حمزة جمول، القنصل الفخري حسن عبدالله، عدد من اعضاء جمعية “أمل” اللبنانية الالمانية ومن مركز الامام الصدر.
وكان في استقبال عبدالله والوفد المرافق، رئيس “الرسالة المارونية” في المانيا الأب غابي جعجع، الأب روجيه عبد المسيح، مجلس رعية “الرسالة المارونية” في المانيا وهم: زخيا سقيم، المهندس باتريك فرج، المهندس فادي الحلو ودنيا أبكيا.
جعجع
وأشار جعجع الى “اهمية الزيارة في هذه الظروف الصعبة التي يعيشها ابناء الوطن”، مؤكدا ان “الحياة في لبنان تحتاج الى ذهنية منفتحة تشبه ذهنية الامام السيد موسى الصدر الذي حاضر في كنيسة الكبوشيين في بيروت، وشارك المسيحيين في أفراحهم وأتراحهم، وأثبت للمجتمعين اللبناني والعالمي ان الاديان من رب واحد وعقل واحد ولكن يوجد خصوصيات لكل دين او طائفة لا تصل الى حدود الاذى للاخرين والنيل من شرفهم وكرامتهم”.
عبدالله
من جهته، لفت مفتي صور الى أن “الاديان هي مصدر الحماية الانسانية وليست لقتل البشر او عقيدة يتغلب عليها الشر والعدوان بل ان الاديان السماوية كلها دعت الى احترام الانسان وحقوقه والى فعل الخيرات والى كلمة سواء في مجال الخلاف على قضايا حياتية”، مشيرا الى أن “لبنان الذي شكل التنوع الانساني تاريخه واحترام الاديان قد شكل رسالة انسانية رائعة كما اسلف وقال الحبر الاعظم يوحنا بولس الثاني عندما زار لبنان، وان هذه الرسالة يجب تعميمها واحترام محتواها ومكوناتها”.
ودعا الى “الانفتاح السياسي اللبناني والحوار حول مجمل القضايا العالقة التي من شأنها إعادة الحياة الطبيعية، وطرح الحلول المناسبة للأزمات الاجتماعية والاقتصادية والانسانية”.