أشار عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب مروان حمادة إلى ان “قرار تصويت اللقاء الديمقراطي للوزير السابق جهاد أزعور أسهل وأسرع قرار في انتخابات الرئاسة لانه مبني على تجربة بدأت بصعوبة وهي تجربة العماد ميشال عون وليست مبنية على شيء طارئ”.
وقال عبر “لبنان الحر”: “عندما تبين ان هناك أكثر من فيتو على ميشال معوض بحثنا عن إمكانات أخرى، وكنا اول من طرح اسم قائد الجيش وجهاد أزعور وغيرهم على حزب الله وفهمنا بعد مرور الوقت ان التفاهم معهم يتوقف عند مرشحهم سليمان فرنجية ومحسوم انتخاب الرئيس عندهم، فتمسكنا بطروحاتنا وبحثنا مع الآخرين على أكثر من جبهة مع الجميع وعندما ضاق الوقت أصبح هناك ضرورة لاختيار اسم”.
أضاف: “لم نأخذ أزعور على انه مرشح تحد ولا نعتبر أنفسنا بمواجهة أحد انما الآخرون هم الذين يواجهون ويتجنون على أصحاب الخيارات. مر علينا الكثير في العام والخاص ولا نخاف بل سنعمل وفق قناعاتنا، واذا نجح فرنجية بأكثرية واضحة فأهلا وسهلا. في النهاية لا نستطيع ان نقول لا للعبة الديمقراطية، اما اذا حصلت لعبة النصاب وتطييره فهذا ما لا نقبل به”.
وتابع: “متمسكون بلبنان الكبير المتعدد الصلة بكل طوائفه وبكركي تحديداً ولا يمكن ان ننسى اننا “مجموعة ناس منشبه بعض”.
وأردف: “كان يتأمل بري ان نعتمد الورقة البيضاء ووليد بك لم ينكث بأي وعد مع رئيس المجلس”.
وأوضح ان “الصداقة مع فرنجية غير مرتبطة بالسياسة، وما رح نرجع بشار الأسد عقصر بعبدا”.
وختم حمادة مشيرا الى ان “الثنائي لا يملك المخطط ب ولكن يستدرج تدخلات ومشاورات لتجلب لهم مسودة الخطة ب وهذا هو التآمر على لبنان ووحدة أراضيه وسيادته ويمكن ان يكون يدفع لبنان لأمور غير مرغوب فيها ونحن لا نريد ان نصل الى مرحلة لك لبنانك ولي لبناني ولن نسمح ان نصل اليها أصلا”.