أشار رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل إلى أن” الأسابيع الثلاثة الماضية كانت صعبة من أجل الوصول إلى النتيجة الرئاسية التي وصلت إليها القوى المتقاطعة على ترشيح أزعور”، وقال: “أولاً أريد أن أشهد للتاريخ لأن كل الذي قمنا به هو جهد داخلي وهذه صناعة لبنانية محض ونتيجة تواصل ووعي لدى القيادات كافة”.
وقال في حديثٍ لـmtv : “سيكون جبران باسيل في صدد العمل ضد “ناسه” إذا قام بأي تغيير من خلال التموضع الذي هو فيه اليوم، وأعتبر أن شباب التيار يشعرون بأنهم بالمكان الذي من المفترض أن يكونوا فيه، ولا أعتقد أن هناك أي مصلحة لباسيل للقيام بعكس ذلك”.
وأضاف: “لكل النواب المتردّدين اليوم، خيارهم هو خيار له علاقة بمصلحة البلد العليا وليس بأشخاص، ولا تسمحوا لأي إعتبارات خاصّة أو شخصية أن تؤثر على قراركم، والخيار اليوم إمّا انتخاب رئيس جمهورية أو الخضوع لابتزاز حزب الله وأي تصويت غير لجهاد أزعور اليوم هو تقوية لمنطق يقول ‘مرشحنا أوالفراغ’”.
وتابع : “تجربة جهاد أزعور مُختلفة عن تجربة ميشال معوّض، وعندما لا يقبلون بشخصية وسطية على غرار أزعور ويصفونه بمرشّح التحدّي، هذا يدلّ على أنهم لن يقبلوا بأي مرشّحٍ آخر لأن الطرف الآخر لا يرفض أسماء، بل يرفض مبدأ أي خلاف لإرادته “.
ولفت إلى أنه “على الأرجح لن يكون هناك دورة ثانية في جلسة الإنتخابات الرئاسية يوم الأربعاء المُقبل”، وقال: “رسالة التوافق التي يريد المترددون إيصالها يجب أن تكون في الدورة الأولى عبر التصويت لأزعور الوسطي والمستقل وغير المحسوب على أي طرف”.
وأردف الجميّل: “كل السيناريوهات متوقّعة ونُحمّل حزب الله مسؤولية أي شيء قد يحصل مع أي شخصٍ منّا، وأدعو كل الماضين بترشيح أزعور إلى عدم الإنجرار إلى الإستفزاز”.