اعتبر النائب ينال صلح، تعليقاً على أحداث اليوم في الجنوب أنه “كلما طلع فجر يوم على هذا الوطن، تأكدت صوابية ثلاثية القوة التي تحمي لبنان والمتمثلة بالشعب والجيش والمقاومة”.
وتابع: “ها هو شعبنا الأبي في كفرشوبا الحرة يقف في وجه جيش العدو الصهيوني مدافعاً عن حقوقه وعن كل حبة تراب لبنانية مقدسة، دون خوف أو رعب. وها هو جيشنا الباسل يواجه بجنوده الشجعان الجيش الذي أريد له أن يكون فزاعة هذا الشرق بعتاده الحديث وآلة قتله المرعبة، دونما وجل أو مبالاة إلا بأداء الواجب تحت ظل الشرف والتضحية والوفاء. ووراءهم جميعاً تقف المقاومة على أهبة الاستعداد، بيد على الزناد وعين على الوطن والشعب والجيش، وفي المقابل، نجد الجيش الصهيوني نمراً من ورق، يقف مع قادته على رجل ونصف، مذعوراً مردوعاً خائفاً”.
وأكد أنه “يحق للوطن أن يفخر، وللمواطن أن يأمن ويسلم، بثلاثية ذهبية أثبتت وتثبت كل يوم صحة خيار المقاومة والصمود والتصدي، في وجه الخنوع والذلة والخيانة والتطبيع والإرتهان للخارج”.
وأردف: “على ذكر الخيانة والتطبيع والإرتهان، نسأل عن كل أولئك الذين ملأ الفضاء طنينهم ونقيقهم يوم أمس، عندما منعت أجهزتنا الأمنية المختصة مشكورة، مواطنة عربية مطبعة من دخول الأراضي اللبنانية المقدسة، وذلك تطبيقاً للقوانين الوطنية المرعية الإجراء. أين أصواتهم، أين مواقفهم، أين نخوتهم اللبنانية والعربية مما يحدث في كفرشوبا؟ أين ادعاءات السيادة والاستقلال؟”.
وختم صلح: “على كل حال، لا أمل للبنان ولا رهان على هؤلاء، بل إن الخيار الوطني الذي سيبقى حتى التحرير النهائي وزوال الإحتلال عن كل الأراضي اللبنانية والعربية وكل فلسطين، هو خيار الأحرار والشرفاء، في الرهان على الشعب والجيش والمقاومة”.