أقامت جمعية “امل اللبنانية الالمانية” في الذكرى ال45 لتغييب الامام السيد موسى الصدر ورفيقيه، احتفالا في قاعة مركز الامام السيد موسى الصدر الثقافي في برلين، في حضور رئيس الجامعة الاسلامية الدكتور حسن اللقيس ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري، سفير لبنان في المانيا الدكتور مصطفى اديب، نائب رئيس البعثة الديبلوماسية اللبنانية في ألمانيا الد.كتور حمزة جمول، مسؤول حركة “أمل” في اوروبا مصطفى يونس، نائب رئيس البعثة الفلسطينية في المانيا عبد الهادي ابو شرخ، ممثل السفارة السورية في المانيا قصي حاصود، القنصل في السفارة العراقية في المانيا فلاح حسن، القنصل في السفارة العراقية علي راضي، القنصل الفخري حسن عبدالله، القنصل الفخري تمين جلوس، امام مركز المصطفى الشيخ علي شحرور، عضو المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور علي معروف، علي عياد ورؤساء وممثلي جمعيات واحزاب ومراكز لبنانية وعربية وكردية ووفد من موظفي السفارة اللبنانية في برلين وحشد من مناصري الحركة .
افتتحت الذكرى بقراءة القرآن الكريم بصوت علي هاشم، فالنشيدين الوطنيين اللبناني والالماني ونشيد حركة “امل” قدمتها ثلة من فتيان وفتيات كشافة الرسالة الاسلامية -فوج الامام الحسين .
وكانت كلمة للسفير اديب ركز فيها على “وجوب اخراج لبنان من ازمته السياسية”، مؤكدا دور الامام الصدر الرائد في جمع اللبنانيين ودور الرئيس بري في متابعة هذا النهج” .
اختتم الاحتفال بكلمة لممثل الرئيس بري الدكتر اللقيس الذي اكد “الانتصار التاريخي للبنان في ملف النفط عبر ثبات الرئيس نبيه بري في المفاوضات لمدة عشرسنوات وصولاً لما يعرف باتفاق الاطار”. وشدد على “اهمية التجاوب مع مبادرة الرئيس بري الحوارية لاخراج لبنان من أزمته وانتخاب رئيس للجمهورية”.
ولفت اللقيس الى “أننا ما زلنا في هذا الثبات والصلابة في المواقف اللذين منعا لبنان من التقسيم وحالا دون “الفدرلة” و”الاسرلة” والتطبيع لاننا كابناء أ”مل” نستمد قوتنا من المؤتمن على قضية اخفاء الامام السيد موسى الصدر دولة الرئيس بري، الذي لن يتهاون مع مرتكبي جريمة الاخفاء والذي اعترف فاعلها بالصوت والصورة بجرمه ولم تحرك ساكنا اي من تلك الدول المدعية الدفاع من أجل تحرير الامام وأخويه فضيلة الشيخ محمد يعقوب والصحافي السيد عباس بدر الدين ولم تبق أي دولة لم تتدخل من أجل المساومة واغلاق القضية فيما كان الرئيس بري صامدا في وجه كل هذه الضغوط”.
واشار اللقيس الى انه على “كل شريف وحر أن يقارب جريمة اختطاف السيد موسى الصدر ورفيقيه والامعان فيما تؤول اليه هذه الجريمة على بلادنا منذ ذلك اليوم حتى يومنا هذا”.
وكان قدم الاحتفال حسين مرعي .