أحيت جمعية “الرسالة اللبنانية الكندية” الذكرى ال45 لتغييب الامام السيد موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدرالدين في مدينة مونتريال الكندية، في حضور قنصل لبنان العام أنطوان عيد،النائب عن مقاطعة كيبك الأستاذة أليس أبو خليل، ممثلي الطوائف الدينية، وفود حزبية وكشفية وجمعيات ووسائل إعلام ورجال أعمال وحشد من أبناء الجالية في مونتريال .
استهل الإحتفال بتلاوة آيات بينات من القرآن الكريم للشيخ أحمد سليمان، ثم عزف النشيدين الوطنيين الكندي واللبناني ونشيد حركة “أمل”.
والقى المسؤول الثقافي المركزي المفتي الشيخ حسن عبدالله كلمة اشار فيها الى “ان الامام الصدر علمنا ان نحفظ الاغتراب كما نحفظ الوطن”، وشدد على “ان البلد في حاجة الى كل ابنائه، ونحن اليوم نعيش في وطن يفتقر الى العدالة الاجتماعية”.
ورأى “أن الطائفية ما زالت تشكل العثرة الاساس في قيامة الوطن”. وأكد “ان خلاص لبنان يكون عبر التوجه الى الوطن الجامع ليكون وطنا نهائيا لجميع ابنائه”.
وأوضح “ان جسر العبور الى الدولة العصرية الحديثة لا يمكن ان يتحقق الا عبر الغاء الطائفية السياسية”.
وألقيت كلمات شددت على “رمزية الامام الصدر ودوره”.
وتوالى على الكلمات القنصل العام أنطوان عيد، المطران بول مروان تابت ممثل المطرانية المارونية في كندا، الشيخ سعيد فواز ممثل دار الفتوى في كندا، وكلمة جمعية الرسالة اللبنانية الكندية القاها رئيس الجمعية في علي فاعور شكر فيها الشخصيات واصحاب المقامات وممثلي المؤسسات والأحزاب والجمعيات ووسائل الإعلام وعامة الحضور لمشاركتهم في هذه الذكرى العزيزة على قلوب الجميع”.