عقدت وزارة الطاقة والمياه جلسة في مبنى بلدية رأس بعلبك خصصت لعرض دراسة تحديد نطاق تقييم الأثر البيئي دراسة جدوى لإنشاء محطة طاقة شمسية بقدرة 70 ميغاوات وتخزين طاقة لمدة 7 ساعات ونصف في منطقة رأس بعلبك، بإشراف المركز اللبناني لحفظ الطاقة في وزارة الطاقة والمياه، وبتمويل من الحكومة الهولندية لدراسة جدوى للمشروع.
حضر الجلسة محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر ورؤساء بلديات الهرمل والقاع ورأس بعلبك، ومن وزارة الطاقة المهندس هادي أبو موسى وسورينا مرتضى، ومن “خطيب وعلمي” مدير المشروع المهندس شربل نخلة وفاعليات.
نخلة
بداية شرح نخلة تفاصيل المشروع من كل النواحي الايجابية، لافتا الى أنه “لم يسبب أي ضرر بيئي، كما أنه بالإضافة إلى أشعة الشمس يقوم على التخزين الحراري.
خضر
بدوره، أكد محافظ بعلبك الهرمل علمه بالمشروع “منذ أشهر، وتنفيذ مشاريع في منطقة بعلبك الهرمل وبخاصة في قرى شمال المحافظة وبمثلث الهرمل القاع ورأس بعلبك، والتي تحصل على أقل قدر من المشاريع مقارنة بباقي المناطق”.
وأثنى على “المشروع وأهميته واختيار المنطقة، إذ يقوم على الطاقة الشمسية ومنطقتنا من أكثر المناطق اللبنانية التي تسطع فيها الشمس على مدار السنة”.
وقال: “ما يهمنا أيضا هي الناحية الأمنية أن يكون المشروع في منطقة آمنة، إذ ما من امكانية اليوم لفرز نقطة جيش أو أمن داخلي تعمل على أمن المشروع فهذه رفاهية لم تعد موجودة. إن اختيار الموقع من الناحية الأمنية أساسي، والأهم أني مؤمن بالإنماء المتوازن شمال محافظة بعلبك الهرمل ومشروع من هذا النوع وفي هذه القرى الشمالية، ينعكس إيجابا على لبنان لناحية زيادة التغذية على شبكة الكهرباء ويحسن التغذية في منطقة بعلبك الهرمل لا سيما المنطقة الشمالية للمحافظة”.
اضاف: “تكمن أهمية المشروع في خلق فرص عمل لأبناء هذه المنطقة، فأي معمل كهرباء على الطاقة المتجددة لا يضر بالبيئة وكلفته أقل على إقتصادنا لأن معاملنا تعمل على الفيول والدفع بالدولار فريش وهناك صعوبة في عملية الشراء، وبهذه المشاريع نخفف أعباء مالية كبيرة من كلفة الإنتاج”.
وختم: “ليس لدي أطماع شخصية بل أحب البلد، وبعملي في المحافظة أكون أساهم في مشاريع تحسن حياة الناس اليومية والمعيشية، وأنا أتحمس لتسهيل الأمور بحيث يكون المستفيد الوحيد هو الناس في هذه المنطقة. عندما يبدأ التنفيذ الكل سيعمل وستتحسن الحركة العقارية ويزداد إنتاج الكهرباء مما يساهم في خلق دورة إقتصادية كاملة، بالإضافة إلى خلق مشاريع كانت متوقفة بسبب عدم توفر الكهرباء وزيادة الكلفة نتيجة تشغيل المولدات كمشروع محطة تكرير نهر العاصي المزمع تنفيذه”.
ودعا الجميع إلى “التوافق على كل المشاريع التي تصل لهذه المنطقة بغض النظر عن مكانها، لأن الخلاف على مكان تنفيذها يؤدي الى انتقالها لمناطق أخرى”.