التقى الأمين العام ل”التنظيم الشعبي الناصري” النائب الدكتور أسامة سعد في مكتبه في صيدا، وفدا من هيئة العلماء المسلمين برئاسة الشيخ خالد عارفي ابو العطاء رئيس المكاتب التنفيذية للهيئة، وبمشاركة رئيس المكتب التنفيذي في صيدا الشيخ علي السبع أعين وأعضاء المكتب التنفيذي للهيئة، وذلك في حضور ناصيف عيسى أبو جمال عضو الأمانة السياسية للتنظيم.
وكان موضوع اشتباكات مخيم عين الحلوة محور اللقاء، حيث تناول المجتمعون المساعي التي بذلت من أجل وقف اطلاق النار في المخيم وضرورة العمل على تثبيته، كما جرى البحث بتداعيات هذه الاشتباكات والأحداث على أهالي المخيم وعين الحلوة ومدينة صيدا ومحيطها.
وأكد المجتمعون “أهمية تأمين الأمن والاستقرار في المخيم لما له من انعكاس ايجابي على الاهالي وعلى المدينة ووجوب تطبيق ما تم الاتفاق عليه من أجل الوصول الى الامن والاستقرار وتثبيت وقف اطلاق النار وتلسيم المطلوبين وغيرها من البنود”.
كما اكدوا “أن الاقتتال في المخيم لا يخدم القضية الفلسطينية بشيء وانما يقضي عليها وعلى حق العودة”، وفق بيان المكتب الإعلامي للنائب سعد .
واستقبل سعد وفدا من حزب “التحرير” برئاسة عضو لجنة الاتصالات المركزية للحزب المهندس بلال زيدان وعضو المكتب الاعلامي للحزب حسن نحاس والمهندس وجدي شحادي، في حضور أبو جمال عضو الأمانة السياسية في التنظيم. وتم البحث في الأوضاع العامة في لبنان، بخاصة أوضاع مدينة صيدا والاحداث في مخيم عين الحلوة وتداعياتها على أهل المخيم والمدينة ومحيطها.