أقام مركز النبعة في منطقة المتن الشمالي في القوّات اللبنانيّة حفلاً لمناسبة افتتاح مقره الجديد، حضره عضو كتلة نواب الكتائب اللبنانية النائب الياس حنكش مُمَثَلاً بالمحامي إيلي قازان، عضو الهيئة التنفيذية في الحزب النائب السابق إيدي أبي اللمع، وفد من حزب الوطنيين الأحرار، وفد تقدّمه جوزف حجّار مُمَثِلاً رئيس حزب الإتحاد السرياني العالمي إبراهيم مراد، الأمين المُساعد لشؤون المناطق جورج عيد، مُنسق المنطقة بيار رزّوق، رئيس دائرة الإعلام الداخلي مارون مارون، رجل الأعمال شادي فيّاض، عضو المجلس المركزي دانيال سبيرو، رئيس المركز إدمون خليل، عدد من رؤساء مكاتب ومراكز المنطقة وحشد من المحازبين والمناصرين.
بدأ الحفل بالنشيدين الوطني والقواتي، بعده ألقى عريف الحفل طوني ريشا كلمة رحّب فيها بالحضور واعتبر ان “المركز هو بمثابة مدماك جديد يُضاف إلى مؤسسة القوات اللبنانية التي نفخر بانتمائنا إليها” .
خليل
بعده ألقى خليل كلمة أثنى فيها على “جهود أعضاء المركز التي أنتجت افتتاح مقر جديد يليق بأبناء المنطقة”.
واعتبر خليل أن “المركز ليس حجراً ولا أثاثا، وليس مركزاً للجاه، بل فعل إيمان نخدم من خلاله أهلنا وأبناء منطقتنا في هذه الظروف الصعبة، وبالتالي يتوجب علينا أن نكون رسل القضية في كل حي وبيت وشارع، نرفع لواء القضية التي لأجلها غاب الآلاف، لتبقى لنا الحريّة” .
رزوق
بدوره ألقى رزّوق كلمة هنّأ فيها رئيس وأعضاء المركز على” عملهم الدؤوب الذي أثمر على كل المستويات، فحصدت القوات اللبنانية ثقة الأحرار في الانتخابات النيابية، وباتت الكتلة النيابية الأكبر في لبنان، ما يُرتّب مسؤوليات على عاتقنا بحجم الثقة الممنوحة، وعليه يتوجب أن نكون دائماً إلى جانب أهلنا وناسنا، ودوماً الى جانب القضية اللبنانية، قضية حق وحقيقة، قضية تستحق منّا التضحية والمثابرة للوصول إلى بناء دولة قويّة لا بل الى الجمهورية القويّة”.
عيد
كما ألقى عيد كلمة شدد فيها على “دور كل محازب قواتي في الالتزام ونشر الوعي”، وقا “إننا على أبواب انتخابات حزبية تشمل أعضاء الهيئة التنفيذية، ما يدل على أن القوات اللبنانية هو حزب ديمقراطي يسعى الى تطوير ذاته بشكل دائم”.
وتمنى عيد التوفيق لرئيس ولأعضاء المركز، وطلب إليهم أن “يكونوا “قوات” بالقول والممارسة”.
في الختام تم قص الشريط التقليدي للمركز وشرب الجميع نخب المناسبة بعد قطع قالب الحلوى.