رأى “تجمع العلماء المسلمين” في بيان اثر الاجتماع الاسبوعي لهيئته الادارية، أن “الاشتباكات التي حصلت في مخيم عين الحلوة هي تكرار لمجزرة صبرا وشاتيلا وتحقيقا لنفس الأهداف التي سعى لها العدو الصهيوني من خلال تدمير المخيمات مقدمة لإلغاء حق العودة وتوطين الفلسطينيين في لبنان”، مؤكدا وقوفه “بقوة وعزم ضد هذه المحاولة التي لن تمر، والرد الوحيد هو المقاومة التي ستقضي على أصل المشروع بالقضاء على الكيان الصهيوني”.
ونوه التجمع بـ”إصرار رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري على الدعوة للحوار الوطني في مطلع الشهر المقبل، والتي تعتبر الفرصة الأخيرة أمام النواب في الوصول إلى حل لمشكلة انتخاب رئيس للجمهورية”، معتبرا أن “الامتناع عن المشاركة هو تعطيل للانتخاب خاصة مع إلتزام الرئيس بري بالدعوة لجلسات مفتوحة بعد انتهاء الحوار”.
وحيا “الشعب الفلسطيني البطل على المواجهات العنيفة التي خاضها اليوم في القدس ونابلس ضد جيش العدو الصهيوني الذي لم يرتدع عن إطلاق النار والقنابل المسيلة للدموع والغازية وإطلاقه النار على شاب فلسطيني على حاجز المزمورية جنوبي القدس بزعم أنه كان ينوي تنفيذ عملية طعن، وعلى العدو الصهيوني أن يدرك أن كل ضغطه ومجازره لن تثني الشعب الفلسطيني عن الاستمرار في جهاده حتى التحرير الكامل لفلسطين”.
ونوه بإعلان “المخابرات العراقية عن الإطاحة بشبكة إرهابية حاولت استهداف المواكب الحسينية وحواجز الشرطة والأسواق في بغداد، وبحُسن الإدارة والتنظيم لمسيرة الأربعين والذي يعد إنجازا تاريخيا للدولة العراقية سيسجل في التاريخ”.
كما نوه بـ”المواكب الحسينية التي أقامتها الجمعيات العراقية وفي بلدان إسلامية أخرى كإيران والكويت ولبنان وغيرها، ما يؤكد على أن هذه الظاهرة هي ظاهرة إسلامية عامة ستكبر حتى تحقيق الأهداف الحسينية الكبرى”.