أشار عضو تكتل “لبنان القوي” النائب أسعد درغام لل “جديد”، الى أن “الأمور معقدة في ما يتعلق بانتخاب الرئيس، وإذا ذهبنا الى انتخاب رئيس بـ 65 صوتا فلن نستطيع تشكيل حكومة”.
وأضاف: “إذا توصلنا من خلال الحوارات الثنائية والنقاشات الى خارطة طريق للبلد فتصبح عملية انتخاب الرئيس سهلة”.
واعتبر أن “ربط الحوار بانتخاب رئيس جمهورية مرفوض ويسجل سابقة، بينما الحوار هو نتيجة الافلاس في إنتاج رئيس”. وشدد على أنه “لا يمكن التعويل كثيرا على لعبة الأمم، نحن تفصيل صغير جدا في مصالح الدول الكبرى والاقليمية لأنهم إذا اتفقوا فيتفقون علينا”.
وفي ما يتعلق بترشيح قائد الجيش، قال: “هو مقتنع أنه لا يمكنه الوصول الا بتسوية كبيرة تؤمن له ال 85 صوتا، والواقع نفسه ينطبق على فرنجية”.
وتساءل: “ماذا بقي من البلد في ظل الشغور المتتالي في كل المراكز، ونكرر إذا لا يوجد خطة وخريطة طريق واضحة للسير برئيس جمهورية لانقاذ البلد فعلى ماذا سنتحاور؟ فالمطلوب أن نتوصل من خلال الحوارات الثنائية والنقاشات الى خارطة طريق للبلد فتصبح عملية انتخاب الرئيس سهلة”.
وختم: “سليمان فرنجية ليس الاسم الوحيد الذي لا يطعن المقاومة بظهرها”.