عقدت الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة اجتماعها الأسبوعي، في مقر القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي في محلة رأس النبع في بيروت، في حضور المنسق العام الأستاذ معن بشور، وعضو قيادة حزب البعث الدكتور علي غريب ، ومقرر الحملة الدكتور ناصر حيدر وممثلين عن الاحزاب والقوى والهيئات اللبنانية والفلسطينية.
بيان
وأصدر المجتمعون بيانا دانوا فيه “المجزرة الإرهابية التي ارتكبها أعداء سورية والأمة بحق خريجي الكلية الحربية في حمص وذويهم”، وأعربوا عن “الاعتزاز بالانجاز الكبير الذين حققته المقاومة الفلسطينية وفي مقدمها حركة حماس وكتائب عز الدين القسام من خلال عملية “طوفان الأقصى” ، معتبرين ان “هذه العملية البطولة التي فاجأت الصديق قبل العدو شكلت رداً حاسماً على الغطرسة الصهيونية والدعم الأميركي والغربي لهذا الكيان العنصري”.
ورأى المجتمعون “في الدعم الأمريكي والغربي غير المحدود للجرائم الصهيونية بحق شعبنا العربي الفلسطيني تأكيداً لمقولة ان هذا الكيان ليس إلا قاعدة عسكرية عدوانية متقدمة للامبريالية الأميركية وحلفائها الاطلسيين وأدواتهما المحليين”.
وحيوا “الحراك الشعبي العربي والدولي المتضامن مع شعب فلسطين والمدين للمجازر الصهيونية ضد أهلنا في قطاع غزة”. ورأوا “في الموقف الأميركي المهين والمواقف الغربية المماثلة تعبيراً جديداً عن سياسة ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين التي تعتمدها المجموعة الحاكمة في البلدان التي لم تتخل بعد عن ارثها الاستعماري وعن حقدها الحضاري على امتنا”.
ودعا المجتمعون كافة الأحزاب والقوى والنقابات والهيئات الشعبية اللبنانية والفلسطينية والعربية والإسلامية والدولية، الى توسيع مجالات التحرك لوقف العدوان الوحشي على الشعب الفلسطيني في غزة وعموم فلسطين والانتصار للمقاومة الفلسطينية واللبنانية والعربية والإسلامية في مواجهتها للعدو وصناعتها لفجر جديد في حياة أمتنا والاقليم والعالم”.
كما دعوا الى “التجاوب مع نداء “المؤتمر العربي العام” وقيادة المقاومة باعتبار يوم الجمعة في 13/10/2023 يوماً لادانة مجازر العدو وانتصاراً لبطولات المقاومة ولابطال “طوفان الأقصى”، وشددوا على “المشاركة في كافة المسيرات التي ستنطلق في بيروت والمدن اللبنانية بعد صلاة الجمعة القادم”.
وأكد المجتمعون ضرورة قيام الاتحادات العربية المعنية (المحامون، الأطباء، المعلمون، المهندسون، الشباب، الطلاب) بواجبهم ضمن اختصاصهم لمساعدة أهلنا في غزة”، وشددوا على “اسقاط اتفاقيات التطبيع القديم منها والجديد والمستحدث”، وجعوا الى”انشاء صندوق عربي إسلامي دولي لإعادة اعمار ما هدمه العدوان الصهيوني الغادر”.