اعتبر “اللقاء الروحي العكاري” في بيان، انه “نتيجة التطورات المتسارعة في فلسطين وما رأيناه من مبشرات الإنتصار ومقاومة الإحتلال، وتزامنا مع الذكرى الـ50 لنصر”6 أكتوبر”، سطر المجاهدون في غزة وفلسطين أروع الأمثلة في مقاومة الإحتلال وبعثوا الأمل لهذه الأمة التي عودت على الذل والهزيمة، ليأكدوا لها أن لا هزيمة مع الإصرار ولا يمكن لأقوى جيوش العالم أن تكسر إرادة الشعوب”.
ودعا “اللقاء”، “الحكومات العربية والمجتمع الدولي للوقوف وقفة عادلة مع قضية فلسطين وممارسة الوسائل كافة على الكيان الصهيوني لردعه عن ظلمه واحتلاله وإلزامه تطبيق كل القوانين والقرارات الصادرة عن الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ووقف كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني”.
كما دعا “الشعوب العربية والإسلامية والمسيحية للتضامن والتكاتف مع شعب فلسطين وقضيته المحقة وعدم الخضوع لموجات وشعارات الذل والهزيمة وتقديم الدعم بما تستطيع نفسيا ومعنويا”، وطالب بـ”الاستمرار في إحياء قضية فلسطين والمسجد الأقصى وكنيسة القيامة في عقول الشعوب والاجيال وقلوبهم لتبقى حاضرة على مر السنين حتى يأتي النصر والتحرير بإذن الله”.