رأى “المجلس العالمي لثورة الارز” في بيان انه في خضم “الاحداث الدائرة في الشرق الأوسط اليوم، والتي يذهب ضحيتها آلاف الأبرياء ، ما زال هناك أمل لمنع وقوع لبنان في دوامة العنف التي يتحضر لها كل الأطراف”.
وأشار إلى أن” من ينتظر خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله اليوم كي يتحسس الخيط الأبيض من الأسود مخطئ، لأن هذا الأخير لا يملك حرية التصرف ولا القرار”، رافضا “تحويل لبنان إلى ساحة حرب جديدة تأخذ بدربها البشر والحجر وتنهي كل آمال اللبنانيين “.
اضاف البيان : “إن مقولة ضبط النفس التي يدّعي الحزب القيام بها ليست من أجل لبنان أو حفاظا على حياة اللبنانيين، ولكنها من قبيل التكتيك الإيراني الذي يحضّر للبنان المصير الاسود والدمار الشامل فور تفرّغ الاسرائيليين من جبهة غزة”.
ودعا ” اللبنانيين الأحرار إلى الاصرار على المطالبة بتنفيذ القرار الدولي 1559 وتسليم الصواريخ والأسلحة الثقيلة التي بحوزة الحزب، للجيش اللبناني باشراف قوات الأمم المتحدة”.
كما دعا البيان” الحكومة اللبنانية ولو لم تكن شرعية إلى المبادرة في تنفيذ القرار الدولي 1559 وتجريد المخيمات والبؤر المحظورة في لبنان كافة من الاسلحة، واعلام الأمم المتحدة ودول الجوار عن نيتها اتخاذ موقف محايد من كل المشاكل المطروحة واعتبار لبنان مركزا للحوار بين الدول ومساندته الحلول السلمية”.