استقبلت لجنة دعم المقاومة في فلسطين برئاسة مسؤول العلاقات الفلسطينية في “حزب الله” النائب السابق حسن حب الله، وفدا من وزارة الثقافة والارشاد في الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وأشار بيان للجنة الى أن “المجتمعين بحثوا في التطورات السياسية المتعلقة بالقضية وعلى الاخص معركة “طوفان الأقصى” وتداعياتها، إضافة الى أوضاع الإقليم والعالم. وتوجهوا بأسمى آيات الفخر والاعتزاز والتبريكات لجماهير شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة على الانتصار التاريخي الذي تحقق في معركة طوفان الأقصى في ٧ تشرين الأول ٢٠٢٣ في مواجهة غطرسة الكيان الصهيوني الغاصب واعتداءاته المتكررة ومحاولاته لتدنيس المقدسات الاسلامية والمسيحية، وفي مقدمها المسجد الأقصى المبارك، وتجاوزه للخطوط الحمر عبر تغول الاستيطان والتهويد والاعتداء على المرابطين”.
وأشادوا بـ”مواقف سماحة الامام القائد علي خامنئي دام ظله، المؤكدة على دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية لشعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة في مواجهة دولة الاستكبار العالمي الولايات المتحدة الأميركية وربيبتها الكيان الصهيوني المؤقت في حربهم الظالمة ووحشية وهمجية اعتداءاتهم على المدنيين من اهلنا في قطاع غزة العزة والكرامة، في محاولات يائسة للرد على الهزيمة النكراء التي لحقت بالكيان الصهيوني المؤقت في معركة طوفان الأقصى التي بينت ضعف ووهن الجيش الصهيوني الذي لا يقهر، كما اظهرت هشاشة الوضع الأمني والاستخباراتي للعدو المتغطرس”.
وأكد المجتمعون على “قوة ودور محور المقاومة من الجمهورية الاسلامية الايرانية ودورها المركزي وصولا إلى سوريا ولبنان المقاوم بقيادة حزب الله والعراق واليمن وفصائل المقاومة في فلسطين، ولما يشكله من دعم مؤزر لشعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة لغزة العزة والكرامة في مواجهة حرب الابادة الجماعية التي يشنها التحالف الصهيوأميركي بكل آلتة ودماره”.
وحيوا “جماهير أمتنا العربية والاسلامية واحرار العالم على مواقفهم التي عبروا عنها في التظاهرات المستمرة والوقفات التضامنية في مختلف العواصم والمدن إضافة لحملاتهم الاعلامية على جميع وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تشكل تضامنا حقيقيا مع شعبنا الفلسطيني وحقوقه التاريخية الثابتة في فلسطين كل فلسطين من نهرها إلى بحرها واقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الوطني والقدس عاصمتها الأبدية”.
وثمنوا “مواقف دول أميركا اللاتيتية بطرد سفراء الكيان الصهيوني الغاصب مما يشكل ردا حقيقيا على التحالف الغربي الاستعماري المتمثل بالولايات المتحدة الأميركية والمانيا وفرنسا وبريطانيا وايطاليا وأستراليا، الذين انكشف زيف ادعاءاتهم حرية وحقوق الإنسان وميثاق الامم المتحدة”.
ودعوا “جماهير أمتنا العربية والاسلامية وقواها الحية ونخبها الفكرية والسياسية والثقافية إلى المزيد من التلاحم ورص الصفوف لاسقاط مشاريع الاستسلام ودعاة التطبيع مع الكيان الصهيوني المؤقت، والتضامن والالتحام مع الشعب الفلسطيني الصابر الصامد ومقاومته الباسلة”.
ودان المجتمعون “الصمت الدولي المريب للامم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان والهيئات الانسانية والدولية تجاه المجازر اليومية والحصار وقطع المياه والغذاء والتي تعتبر منافية لكل القوانين الدولية التي نص عليها البند الخامس لاتفاقية جنيف، لكونها جرائم حرب وابادة جماعية وجرائم ضد الانسانية، وكلها تندرج ضمن الجرائم الموصوفة ضد اطفال غزة واطفال فلسطين”.
ووجهوا “تحايا الاجلال والاكبار للشهداء الأبرار من أطفال ونساء وشيوخ الذين يسقطون جراء المجازر الوحشية التي يرتكبها الأميركيون والصهاينة في قطاع غزة هاشم وفي الضفة الغربية والقدس ومناطق ال “٤٨، مؤكدين “في نفس الوقت على تحية الاسرى والمعتقلين وقرب الفرج لنيل حريتهم”.