استقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب، قبل ظهر اليوم في مقر المجلس، الأمين العام للحزب العربي الاشتراكي علي حجازي، وجرى التباحث في تطورات الاحداث في المنطقة واستمرار العدوان الصهيوني على فلسطين ولبنان.
حجازي
بعد اللقاء، أدلى حجازي بالتصريح التالي: “تشرفنا اليوم بلقاء سماحة نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، والاكيد أن الحديث أختصر على ملف واحد وهو اليوم يشكل الهمّ الأكبر للأمتين العربية والإسلامية هو موضوع فلسطين والقضية الفلسطينية، وضرورة الوصول الى وقف لإطلاق النار في فلسطين ووقف المجازر التي تطال الشعب الفلسطيني دون تمييز بين أطفال ونساء ورجال ومقاومين، مع التأكيد على أننا جميعا الى جانب المقاومة في فلسطين، هذه المقاومة التي نجحت في كسر صورة الردع الصهيوني والتي أنجزت المهمة الأكبر من هذه الحرب في 7 تشرين أول الذي يعتبر هو يوم الانتصار الكبير، وتأكيد على ضرورة أن تكون تحركاتنا جميعاً في كل البلدان العربية بمستوى الحدث الحاصل بحيث أنه لا يجوز أبدا ترك المقاومة الفلسطينية دون تحركات شعبية تسهم في الضغط على هذا العدو والولايات المتحدة الأميركية” .
اضاف: “تطرقنا الى موضوع المقاومة في جنوب لبنان، وأكدنا أن ما يجري هو حرب حقيقية وأن المقاومة تعبّر من خلال قتالها في جنوب لبنان عن موقف داعم ومساند للشعب الفلسطيني، وأن هذه الجبهة شكّلت سنداً حقيقياً للمقاومة في فلسطين وأسهمت في إرباك الجيش الصهيوني ومنعه من الاستقرار في غزة. والأكيد أن هذا الانتصار سيكتب للمقاومة الفلسطينية ولكل حركات المقاومة في المنطقة، وهذا الكيان لن ينجح في تحقيق أهدافه وأخطرها تهجير الشعب الفلسطيني من غزة”.