عثر مساء أمس على جثة إمرأة في العقد الرابع من عمرها مقطعة أشلاء ومدفونة في قطعة أرض في بلدة المية ومية شرق صيدا. وفي التفاصيل أنّه عند قيام ج.ج بفلاحة أرضه فوجئ احد العاملين بثياب وأشلاء بشرية فقام بإبلاغ القوى الأمنية وتم توقيفه كمشتبه به.
وعلى الفور حضرت القوى الامنية الى المكان وبوشرت التحقيقات فتبين ان الجثة هي زوجة ج.ج وكانت قد اختفت منذ فترة وكان زوجها ادعى أنها سافرت خارج البلاد. وبناء على إشارة النائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي رهيف رمضان، تم توقيف الزوج الذي اعترف عند التحقيق معه بأنه قام بقتلها بالرصاص اولا ومن ثم قطع جثتها الى ثلاث قطع وعمد الى دفنها في انحاء مختلفة من حديقة المنزل.
وتم تكليف الأدلة الجنائية والطبيب الشرعي الكشف على الجثة المقطعة ونقلها الى مستشفى صيدا الحكومي.