تلقى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط رسالة جوابية من مكتب رئيس حركة “حماس” اسماعيل هنية شاكراً له تضامنه وتعزيته باستشهاد أبنائه وأحفاده، مشدداً على أن الشعب الفلسطيني قدّم الكثير من التضحيات “في سبيل تحرير أرضنا، وتطهير مقدساتنا، وطرد الاحتلال عن بلادنا الطاهرة”.
وجاء في الرسالة إلى جنبلاط: “في هذا المقام، وموطن الشهادة، نشكر لكم تضامنكم الطيب ومشاعركم الصادقة النبيلة، التي تؤكد تضامن أمتنا وتوحدها وكل أحرار العالم على دعم وإسناد قضيتنا العادلة، وشعبنا الفلسطيني الذي يتعرّض لحرب الإبادة الجماعية لأكثر من 190 يوماً، وتُرتكب بحقه كل الجرائم الوحشية من الاحتلال الصهيوني النازي، في انتهاك سافر لحقوق الإنسان، وكل المواثيق الدولية”.
وأضافت الرسالة: “نؤكد أن دماء أبناء وأحفاد رئيس الحركة هي جزء من تضحيات أبناء شعبنا، الممتدة لما ينيف عن سبعة عقود، وما زالت متواصلة بمزيد من التضحيات في معركة طوفان الأقصى المجيدة، وستكون وقوداً للتحرير القادم، وطرد الاحتلال عن أرضنا، وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس. سائلين الله تعالى لكم دوام الحفظ والتوفيق، ولبلادكم وأهلكم كل خير وأمن واستقرار”.