نظمت جمعية أصدقاء المعرفة البيضاء – علم الإيزوتيريك، محاضرة بعنوان “في عرف الوعي، الحب هو الطريق والهدف” للمهندس شربل معوّض، وقد شاركته في الحوار رئيسة الجمعية، المهندسة هيفاء العرب.
بداية، أوضح المحاضِر أنّ “دور الحب لا يقتصر فقط على حقيقة أنّه عمليًا الصاقل الأكبر للنفس البشرية، خاصةً في ظلّ الحياة الزوجية… بل هو “هدف النفس الأصيل في بُعد المادة”، وأنّ “كوكب الأرض وُجد ليكون مدرسة لوعي الحب كطبيعة في النفس…”.
وأسهب المُحاضر في الشرح من البداية الأولى، “عن انشطار الإنسان الكامل في امرأة (الشطر السالب) ورجل (الشطر الموجب)، ما أوجد هذا الرابط الخفي والفطري من خلال عاطفة الحب. هذا الرابط الذي لا ينقطع بين الجنسين إلى حين توحّدهما من جديد في كيان متكامل. ما يعني أنّ الحب لم يستجد على وعي الإنسان في مسيرة تطوّره، بل هو من صلب تكوينه الإنساني الأصيل”.
كما قدّم المحاضر نقاطًا تطبيقية-عملية عدّة” تشكّل القاعدة الأساس في التعامل اليومي، والاحتكاك في أطر الشراكة الواعيّة والهادفة بين الجنسين، والتي تساعد على الاعتناء بالحب، لعيش ديمومة دفئه…
تلا المحاضرة حوار شيّق في سؤال وجواب تضمّن شرحًا وافيًا وأمثلة حياتية حول موضوع المحاضرة.
وقد استشهد المحاضر بمؤلفات علم الإيزوتيريك للدكتور جوزيف ب. مجدلاني، نذكر منها كتاب “تعرّف إلى الحب”، كتاب “المرأة والرجل في مفهوم الإيزوتيريك” وكتاب “الأشعة الروحيّة – الإنسانيّة – البشريّة”.