نظمت الجامعة اللبنانية بالتعاون مع “لجنة أصدقاء المجمع التربوي في راشيا”، يوما مفتوحا في مجمع كمال جنبلاط التربوي في راشيا، برعاية عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب وائل أبو فاعور ورئيس الجامعة البروفيسور بسام بدران، تضمن حوارا مع بدران حول واقع الجامعة اللبنانية ودورها، وتميز شاهدتها وارتباطها بسوق العمل، اضافة الى التعرف على الإختصاصات في كليتي العلوم الاقتصادية وإدارة الأعمال، والصحة، والمعهد العالي للعلوم التطبيقية والإقتصادية Issea cnam Liban .
حضر اللقاء ممثل النائب غسان سكاف وائل صبح، ممثل عن النائب قبلان قبلان، ممثل مفتي زحلة والبقاع الشيخ الدكتور علي الغزاوي الشيخ بشار ابو شاهين، ممثل مفتي راشيا الشيخ الدكتور وفيق حجازي الشيخ يوسف الرفيع، الشيخ ابراهيم الحسين، مديرة cnam الدكتورة ساندريلا ابو فياض، مديرة كلية إدارة الاعمال في راشيا الدكتورة رندة مهنا، مدير كلية الصحة في راشيا الدكتور إحسان أيوب، ممثل لجنة أصدقاء المجمع المحامي جورج عبود ومستشار رئيس الجامعة شادي خوندي.
كما حضر وكيل داخلية البقاع الجنوبي في الحزب التقدمي الاشتراكي عارف ابو منصور ووكيل داخلية البقاع الغربي كمال حندوس، طاهر حديفة ممثلا وكالة داخلية حاصبيا مرجعيون، مسؤول التعبئة التربوية علي موسى، رئيس اتحاد بلديات جبل الشيخ جريس الحداد، رئيس اتحاد بلديات قلعة الاستقلال عصام الهادي والرئيس الأسبق للإتحاد احمد ذبيان، مدراء ثانويات ومؤسسات تربوية ومعاهد ومدارس ومهنيات رسمية وخاصة وفاعليات وحشد من طلاب الثانويات وفروع الجامعة.
عبود
بداية، عرف الدكتور وسام خليل بالواقع التربوي وأثر العلم في تكوين شخصية الانسان، ثم قال عبود باسم “لجنة أصدقاء المجمع التربوي: “ان الجامعة اللبنانية خصوصاً، وهذا الصرح التربويّ بكافّة أقسامه وفروعه، يشكّل في هذه المنطقة استراتيجيّة ماسّة، تساهم في تحقيق مجموعةٍ من الأهداف الوطنية والتربوية، ويساهم في تأمين موئل تربوي خصباً لكلّ من يرنو الدراسات الجامعية، فيسمح لأصحاب الهمم في هذه الظروف الإقتصادية والمعيشية الضاغطة من تأمين مرتعٍ علميّ راقٍ يؤمّن جودة التعليم الجامعي، ويسمح بالمقابل لهؤلاء الطلّاب والطالبات البقاء في منازلهم مما يساهم في التخفيف من مصاريف النقليات والسكن والمعيشة”.
وتوجه الى بدران بالقول: “كلّ من يعلّم ويعمل في هذا الصرح إنّما يقدّم من ذاته ويضحّي تضحياتٍ مضاعفةً، ولذا كان واجباً على لجنة دعم هذا المجمّع، أن تقوم بكلّ ما استطاعت إليه سبيلاً أو وسيلةً في سبيل دعم صمود وبقاء واستمراريّة وديمومة هذا المقام التربوي، آملين منكم بل ملتمسين العمل على زيادة الإختصاصات ولا سيّما تلك التي تراعي الحداثة وتتماهى مع علوم التكنولوجيا وحاجات سوق العمل، مما يساهم في مضاعفة عدد الطلّاب المستفيدين من حُليّة العلم والمعرفة”.
مهنا
بدورها، قالت مديرة كلية إدارة الاعمال في راشيا: “مجمّعُ كمال جنبلاط التربويُّ أحدَ الركائزِ الرئيسةِ في المنطقةِ، ومحور أساسي لتطويرِ المجتمعِ وبناءِ جيلٍ مستقبليٍّ متميّزٍ، فهو يوفرُ بيئةً تعليميةً متكاملةً تهدفُ إلى تنميةٍ شاملةٍ للطلابِ، لذا فإنَ وجودَ المجمعِ التربويِّ يعززُ الاندماجَ المجتمعيَّ ويسهمُ في بناءِ مستقبلٍ أفضلَ لجميعِ أفرادِ المجتمعِ”.
اضافت: “يعملُ المجمعُ جاهداً ليكونَ شريكاً فاعلاً في الجهودِ الراميةِ إلى الارتقاءِ بنوعيةِ التعليمِ من خلالِ التحديثِ المستمرِّ مواكبةً للمستجداتِ على الصعيدينِ المحليِّ والدولي. ويومُنا المفتوحُ هذا يعكسُ أهميةَ مجمعِنا التربويِّ كمركزٍ للتعليمِ والتنميةِ، وروحِ الإبتكارِ والتعاونِ الذي يميزُنا كمؤسسةٍ تعليميةٍ، حيث نسعى جاهدينَ لتوفيرِ بيئةٍ تعليميةٍ متميّزةٍ، تلبي احتياجاتِ الطلابِ وتساهمُ في تطويرِهم الشخصيِّ والمهنيِّ”.
بدران
من جهته، قال رئيس الجامعة اللبنانية: “إنها المرة الثانية خلال سنة واحدة التي أزور فيها هذا المكان، وهذا دليل اهتمام مباشر بالموضوع، لماذا الأبواب المفتوحة مهمة عندنا وما أهميتها؟ ما أهمية تعريف طلابنا وطلاب المدارس حول المجمع بالإختصاصات الموجودة؟ فنحن منذ إنشاء الجامعة اللبنانية عام 1951، أنشئت لتؤمن ديموقراطية التعليم، وإمكانية التعليم لكل الفئات، هذه هي الجامعة اللبنانية التي تجمع اللبنانيين وتؤمن لهم التعليم وديموقراطية التعليم.”
اضاف: “لماذا اختيار الجامعة اللبنانية ولماذا يقرر الطالب الذهاب إلى الجامعة اللبنانية؟ السبب بسيط جدًا، الجامعة اللبنانية بمؤشر السمعة المهنية لخريجيها هي الرقم واحد في لبنان، بحسب تصنيفات الـ QS 2024 وهي الرقم اثنين في البلدان العربية والرقم 171 في العالم، وهذا يعني أننا اذا أردنا ان نخدم طالبًا في هذه المدارس علينا أن نرسله إلى المكان الذي يحصل في الاجازة والماجسيتر والدكتوراه لكن عندما يحصل على الإجازة يجد فورًا مكانًا للعمل، ووكذلك عندما ينهي الماجستير والدكتوراه، هذا هو الأساس مؤشر السمعة المهنية. صحيح أن هناك تصنيفات عامة تشمل الكثير من الأمور حتى بهذا التصنيف QS 2024 بكل المؤشرات التي تعتمد في التصانيف نحن رقم 2 في لبنان.”
وتابع: “عانت الجامعة اللبنانية من اضرابات نتيجة الوضع الاقتصادي لكن أؤكد أنه في 2022 – 2023 لم تتوقف الجامعة اللبنانية ولم يكن هناك اي يوم اضراب وكذلك في العام الحالي، وكذلك في العام المقبل لن يكون هناك أي توقف للجامعة اللبنانية في اي يوم. الجامعة اللبنانية فتحت لتؤمن مستقبل الطلاب والعمل ليل نهار للوصول إلى هذا الهدف.”
وقال: “لا شك ان موازنة الجامعة اختلفت كثيرًا بين العام الماضي والعام الحالي، وهنا أتوجه بالشكر للنائبين ابو فاعور وقبلان على كل الجهد الذي يبذلانه على المتابعة مع الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي اللذين لا يقصران ابدا تجاه الجامعة اللبنانية”.
اضاف: “أولاد أساتذة الجامعة اللبنانية يدرسون في الجامعة اللبنانية وهذه ثقة بالجامعة، وعلى رأس هؤلاء بنات رئيس الجامعة اللبنانية لأن لدينا ثقة كبيرة بها، وأن الطالب الذي يدخل اليها قادر ان يتخرج منها وان يحسن الوضع الاقتصادي له ولعائلته ولمنطقته كما قال رئيس لجنة دعم المجمع أنه كان طالبًا في الجامعة اللبنانية في كلية الحقوق. وأنا كنت ايضا طالبا في كلية العلوم.”
وتابع: “ليس هناك اقساط في الجامعة اللبنانية بل رسم تسجيل، طبعا بالمجمع لدينا كلية الصحة وأشكر الدكتور إحسان أيوب على الجهد الكبير الذي قام به في الفترة السابقة، وأنا اعتمد عليه بأن يستمر في الفترة اللاحقة لأن لدي ثقة كبيرة به وبأدائه، فكلية الصحة من انجح الكليات ومن اكثرها التي تؤمن عملا لخريجيها. واشكر الدكتورة رندة مهنا المديرة التي تقوم بجهد كبير في كلية العلوم الاقتصادية وادارة الاعمال وهي كلية اساسية وتقدم مستقبلا للطلاب. وان شاء الله سيكون تطوير في هذا الموضوع ونستطيع استقبال مزيد من الطلاب”.
وقال: “للاشخاص الذين يرغبون باختصاصات غير متوفرة في هذا المجمع، فمن أولوية الجامعة تأمين السكن الجامعي للطلاب الموجودين بالأطراف، إذ هناك كليات معروفة هي كليات موحدة كالطب العام والصيدلة وطب الاسنان، وكل الطلبات للسكن الجامعي لبيت من دون اي مشكلة، ونؤمن التسهيلات للطالب ليحصّل على المستوى المطلوب بالمكان الصحيح”.
وختم: “على مدراء المدارس أن يثقوا بأن الجامعة اللبنانية هي المكان الصحيح للطالب لتأمين الوظيفة لاحق ولنطور المنطقة والبلد.
أنا أعد أنه بحسب موازنة 2024 من المفترض أن تكون الامور أفضل بكثير وستتحسن بشكل مقبول في الفترة المقبلة. واتوجه بالشكر لوزير التربية عباس الحلبي على دعمه اللامحدود للجامعة اللبنانية ووقوفه إلى جانبها مما يمكننا من قطع المرحلة الصعبة”.
ابو فاعور
أما ابو فاعور فقال: “بين الجد والجد أصبح لدينا هذا الهيكل من العلم ومن المساحة المشتركة التي تجمع أبناء المنطقة، من مرجعيون وحاصبيا الى راشيا والبقاع الغربي والبقاع الأوسط. واذكر أنه عندما اتخذ القرار في مجلس الوزراء في العام 2008 من حكومة الرئيس فؤاد السنيورة، وكانت وزيرة التربية الست بهية الحريري، كان الأمر بمثابة المغامرة وها نحن نرى أن هذا الأمر اصبح حقيقة واقعة، وهي تنمو وتتطور”.
اضاف: “الشكر لكم حضرة الرئيس، وهذه المرة الثانية التي تزور فيها راشيا خلال عام واحد. وهذا دليل على اهتمامك وأنت ابن منبت شبيه من الذين يحتاجون إلى الجامعة اللبنانية ومن الذين لا خيار لهم سوى الجامعة اللبنانية، هذه الجامعة التي ظلمت تاريخيا وتظلم حاليا، ونرجو ألا تظلم في المستقبل”.
وتابع: “نحن كحزب تقدمي وكمنطقة، نعلن انحيازنا الواضح والصريح للجامعة اللبنانية ونعلن ايضا اننا الى جانبك في كل ما يمكن ان يعزز الجامعة اللبنانية وأنت تقاسي ما تقاسيه”.
وقال: “الجامعة اللبنانية مظلومة، وأعتقد أن أعلى درجات الظلم هو عندما توضع على نفس السوية بالمستوى الأكاديمي مع بعض الجامعات الأخرى. الجامعة اللبنانية تتميز بمستواها الأكاديمي الذي هو من الأفضل، إذا لم يكن أفضل المستويات بين الجامعات”.
اضاف: “اصبح لدينا قناعة ان الطالب الموجود في كلية الصحة في التمريض، تتعاقد الجهات الطبية معه مباشرة من مقاعد الجامعة وهكذا في القبالة القانونية وفي إدارة الاعمال وهي من افضل المستويات في الماستر 1 والماستر 2. واشكر مديرة الكلية الدكتورة رندة مهنا على تعيينها والشكر لرئيس الجامعة على هذا التعيين، لانه فعليا هناك روح إيجابية جديدة وناشطة دخلت الى هذا المجمع منذ تعيينها”.
وتابع: “طموحنا ان نطور وقرار التطوير اتخذ ونأمل اعادة استنهاض فرع الكنام. والشكر للدكتورة ساندريلا ابي فياض والدكتور وليد صافي، هذا الفرع الذي اسسه المعلم الشهيد كمال جنبلاط وهو حاجة أساسية، وكذلك نسعى لتأمين إختصاصات تربط فرصة العلم بفرصة العمل، واشكر لجنة اصدقاء المجمع على دعمهم الاستاذ جورج عبود وعدد كبير من الاصدقاء الذين وقفوا الى جانب الجامعة”.
وأردف: “بات لدينا كلية إدارة الأعمال وكلية الصحة ومعهد الكنام ومعهد الكونسرفتوار الوطني، والمعهد التخصصي المهني، والمدرسة الزراعية”.
وختم: “ان الموقع الوسطي للجامعة بساعد كل أبناء هذه المناطق أن يحصلوا على فرصة علم جديرة محترمة وفرصة عمل لائقة. ومثلما قمنا بهذا الجهد في السنوات الماضية، سنتابع الاهتمام بهذا المعهد، هذه المجمع هو لؤلؤة هذه البلاد”.
عرض
وتضمن اليوم المفتوح فرصا للتفاعل المباشر بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وعرضا تقنيا وعلميا عن فروع الجامعات.
ثم تم اخذ الضغط الشرياني، وفحص السكر في الدم، والوزن المثالي، ومعلومات تثقيفية نسائية.