نظمت “السرايا اللبنانية لمقاومة الإحتلال الإسرائيلي” شعبتي الروضة والمرج في البقاع الغربي لقاء سياسياً حول المستجدات والتطورات، في حضور عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب رامي أبوحمدان، رئيس جمعية “قولنا والعمل” الشيخ أحمد القطان، وفاعليات بلدية واختيارية واجتماعية ومشايخ من العشائر العربية في المنطقة وأعضاء السرايا في كلا البلدتين.
أبو حمدان
والقى النائب أبو حمدان كلمة، شكر فيها منظمي اللقاء وقال :” لقد كشفت غزة الأقنعة عن وجوه كل المتخاذلين والمنافقين في العالم، وكشفت زيف القدرة العسكرية لهؤلاء الذين كانوا يخيفون المسلمين والعرب فيها، فأرتهم أن القضية ليست بالسلاح بل ممن هم خلف السلاح، العدو الإسرائيلي لديه نخب مدربة وأفضل آلة قتالية وعسكرية وحربية كلها سقطت أمام كلمة الله أكبر”.
واكد ان “لغزة فضلا علينا، والعودة إلى الوراء خطأ فادح ولا يجوز لأحد أن يعود ولو خطوة واحدة إلى الخلف، فهذه الدماء ليست رخيصة، بل يجب أن تكون نتيجتها استعادة كل فلسطين وليس العودة العادية الى حدود غزة، وكل ما نراه من الإسرائيلي أنه فقد صوابه، ونتنياهو مجنون ولا خارطة طريق لما سيفعل، حتى انه ليس لدى الأميركي رؤية لليوم التالي، ليس في ما خص فلسطين فقط، وجه المنطقة كله تغيير، في لبنان نحن مستفيدون مما يجري وكل الدول العربية وحتى المطبعة سينالها من خير فلسطين التي ستفرض نفسها من جديد”.
القطان
ولفت الشيخ القطان الى اننا “في لبنان والعراق واليمن وكل مكان يوجد فيه مقاوم وثبات على الحق، نجد من يساند غزة، وهؤلاء يعطون كل العالم والأحرار والمسلمين وكل إنسان يريد الكرامة والعزة والتمكين على الأرض، ويعطوننا دروساً في العزة والكرامة والإيمان والصبر والثبات على الحق”، وقال: “راهن كثيرون على سقوط هؤلاء المجاهدين في غزة، لكن مع كل ذلك نجد حركات المقاومة والمجاهدين ثابتين صامدين، ونحن نرى النصر بثباتهم وصبرهم وإيمانهم، وبالرغم من كل التآمر والتخاذل وكل المؤامرات التي حيكت عليهم، أثبتوا أنهم قادرون على تحقيق النصر للأمة”، واكد ان “عزة الأمة وكرامتها لا تتحققان إلا من خلال هذا العنوان والجهاد في سبيل الله، ومَن لا يستطيع أن يجاهد بنفسه، فليجاهد بماله وبالدعاء والموقف ولنكن عوناً لأهلنا وإخواننا في فلسطين وغزة، والنصر ليس إلا صبر ساعة”.
وختم القطان داعيا طلاب المدارس والجامعات في لبنان والدول العربية والإسلامية لينتفضوا ويكونوا “عونا لأهلهم وإخوانهم في غزة وإن شاء الله قريباً سنصلي جميعاً في الأقصى والقدس الشريف”.
بعدها كان حوار مفتوح مع أبو حمدان والقطان حول التطورات في فلسطين ولبنان والمنطقة.