إلتقى المنسق العام للحملة الوطنية لإعادة النازحين السوريين مارون الخولي وزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال جوني القرم في مكتبه في وزارة الاتصالات، يرافقه وفد مؤلف من العميد السابق محمد سبيتي ورئيس نقابة الاتصالات والخليوي بول زيتون والمختار كارلوس ابي ناضر والدكتورة لاريسا فارس وغادة حاطوم.
وبعد الاجتماع، أدلى الخولي بالبيان التالي: “ناقشنا اليوم مع وزير الاتصالات ضرورة تسجيل المشتركين من النازحين السوريين غير المسجلين على الشبكة الخليوية، وذلك عبر تقديم معلومات شخصية وعناوين سكنهم وأماكن عملهم، بهدف إجراء تحديث شامل وسحب الخطوط غير المرخصة، وتحسين إحصاء النازحين السوريين المستخدمين للخطوط الخليوية. يأتي هذا الطلب في إطار جهودنا لمكافحة الجريمة وحماية الأمن الوطني، وسيساهم هذا الامر في حال تم في رصد تحركات النازحين وتوزيعهم عبر المحافظات”.
ورأى الخولي أنه “إذا نجحت الوزارة في تسجيل كل الخطوط الخليوية، فسيتم تنفيذ خطوات إضافية لتعزيز الرقابة وتنظيم توزيع النازحين السوريين”. وقال: “سيتم تطوير تطبيق خاص يعمل على رصد وتتبع حركة النازحين وتنظيم تواجدهم في المحافظات المختلفة. هذا التطبيق سيسهم في تحديث المعلومات وتوفير بيانات دقيقة حول توزيع النازحين واحتياجاتهم، وسيكون له دور كبير في تلبية المتطلبات الأمنية والإنسانية”.
أضاف: “يمكن اعتبار هذا التطبيق مشابهًا لتطبيقات التتبع التي استخدمتها الصين خلال جائحة كورونا. بحيث سيعمل على تتبع حركة الأفراد وتحديد مواقعهم لمساعدة السلطات في فهم انتشار النازحين السوريين وتوجيه الجهود بفعالية أكبر لمكافحة الجريمة وضمان الأمن العام. لذا ندعو إلى التشدد في تنفيذ هذه الحملة لضمان سلامة لبنان وحمايته من التحديات الأمنية المتزايدة.”
وشكر الخولي الوزير القرم “الذي أبدى استعداده الفوري في معالجة هذا الموضوع” وطلب من المختصين في الوزارة “وضع تقرير حول الارقام الخاصة بالسوريين ليصار الى ترتيبها وفق شرعي أو غير شرعي على أن تتواصل الاتصالات بين الحملة والوزير القرم لمتابعة هذا الأمر”.