قال رئيس جمعية “قولنا والعمل” الشيخ الدكتور أحمد القطان في موقفه السياسي الاسبوعي: “إن ما نراه في غزة الآن من محاولة لكي يكون هناك هدنة أو وقف للعدوان والحرب يدل على انتصار حركات الجهاد والمقاومة هناك”.
أضاف: “ان ما نراه في رفح هو تجديد للانهزام لهذا العدو فيظن هذا العدو الصهيوني بأنه إذا دمر أكثر وقتل منا أكثر وسقط عدد أكبر من الشهداء أنه يستطيع أن يحقق انتصارات وهمية ولكن نحن على يقين أن مقابرهم ستكون في أرض الميعاد وفي أرض فلسطين بإذن الله تعالى وأن فلسطين ستعود من البحر إلى النهر عاجلا أم آجلا وما النصر إلا صبر ساعة“.
وتابع: “البارحة سمعنا أحد النواب يقول عبر التلفزيون صار الخطر السوري في لبنان يهدد الأمن القومي فقط لأنهم مسلمون. سألت البعض من غير المسلمين، فقالوا لي غير المسلمين نعتني بهم من كل النواحي”.
وختم: “علينا أن نتنبه لهذا الخطر الذي يأتينا من بلاد الغرب، يريدون إحداث فتنة في بلدنا، لذلك علينا أن نكون واعين. والنصيحة الأكبر هي لإخواننا السوريين بألا يستدرجوا إلى فتنة يريدها هؤلاء حتى يظهروا أن أهلنا وإخواننا السوريين هم مصدر العبث بالأمن والفساد والخطر”.