اعتبر “تجمع العلماء المسلمين” في بيان، بعد اجتماع مجلسه المركزي، أن “رفض العدو الصهيوني لنتيجة المفاوضات مع حركة “حماس” وعدوانه الذي هدد به دائماً على رفح لن يؤدي إلا لمزيد من الغرق في وحول غزة، وسيؤدي إلى هزيمة نكراء لن يستطع الخروج منها، وسيضطر أخيراً إلى القبول بنتائج المفاوضات، وهو إذا ما تمادى في عدوانه على رفح فسيلقى مقاومة عنيفة، ولعل ما حصل في الكمين المحكم من خلال تفجير حقل ألغام داخل موقع ثكنة سعد صايل في شرق رفح، نموذج عما سيحصل له في داخل مدينة رفح المقاومة”.
وحيا “التجمع”، “المقاومة الإسلامية لقيامها بالرد على استهداف سيارة المجاهدين في بافلاية ما أدى إلى ارتقاء أربعة شهداء باستهداف مواقع ومستوطنات العدو، وهذا يدل على معادلة يصعب على العدو الصهيوني أن يتنصل منها، وسيؤدي ذلك حتماً إلى أن يعود إلى قواعد الاشتباك التي رسمتها المقاومة الإسلامية”.
واستنكر التجمع “المراوغة الأميركية – الصهيونية المستمرة في المفاوضات الحاصلة على صعيد إنهاء القتال في غزة، والذي يقابله ثبات للمقاومة سياسياً وميدانياً، وهذه المراوغة ستؤدي حتماً لمزيد من الخسائر في وسط المدنيين ولكنها بنفس الوقت ستؤدي إلى هزيمة العدوان الأميركي الصهيوني وعدم تحقيق أي نتيجة لصالحه”.
كما استنكر “قيام الولايات المتحدة الأميركية بمجاراة العدو الصهيوني في عدوانه الأخير على مدينة رفح، حيث طلب المجرم الأكبر جو بايدن من مساعديه متابعة التعاون مع تل أبيب لمحاربة حماس، واعتباره أن لا قراراً نهائياً بتعليق شحن الأسلحة إلى العدو الصهيوني، ما يعني أن هذا العدو الأميركي مستمر بدعمه للعدو الصهيوني في حربه على المقاومة في غزة”.
كما حيا “التجمع”، “أبطال المقاومة الإسلامية في العراق لقيامها بقصف موقع عسكري في إيلات بالطيران المسَّير. والتحية للجماهير المليونية التي خرجت في اليمن في مسيرات “التصعيد بالتصعيد ومع غزة حتى النصر”. هذا الشعار الذي رفعته الجماهير المليونية يؤكد أن محور المقاومة ثابت في دعمه لغزة وأن النصر سيكون حليفه بإذن الله تعالى وفي أقرب وقت ممكن”.