كتب أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين – المرابطون العميد مصطفى حمدان على مواقع التواصل الاجتماعي:
“10 أيار، يوم رؤساء الجمهورية العالمي، ونحن في لبنان لن نحتفل بهذا العيد لأن جمهوريتنا بلا رئيس، ونحن شعب بلا رأس.في هذه المناسبة، كثرت التساؤلات والحيرة يوما بعد يوم عن هوية رئيس الجمهورية العتيد، ومواصفاته المرجوة.
المعلومات المؤكدة أن الأوصياء في خماسية السفراء + 1 الإيراني، شطبوا جميع الأسماء المتداولة، وبدأوا بلائحة أسماء جديدة.
إن هذه المعاناة والمخاض العسير، تسير بنا إلى المسار والمصير التالي:
1 – صعوبة انتخاب رئيس ذو خلفية إقتصادية في ظل تمسك المسؤولين بالإحتكارات، وعدم ضبط الحدود البرية السائبة والحضانة المدفوعة الثمن مسبقا، لكل نازح ولاجئ تخلى عن وطنه، وأتى إلى بلاد الأرز المحمية من عند رب العالمين، وعدم الرؤية في السياسات المصرفية الدنيئة.
2 – صعوبة انتخاب رئيس ذو خبرة دستورية كي يطبق دستورا لم يحترمه أحد منذ 30 سنة، وتم خرقه واختراقه، من المقدمة إلى الخاتمة، وعلى الدنيا السلام.
3 – صعوبة انتخاب رئيس ذو خلفية حزبية، وما أدراك ما هي الأحزاب اللبنانية، في سيرك السياسة الحزبية اللبنانية، تكثر الإنقسامات، وأي رئيس حزبي، ستتلهى بقية الأحزاب في عرقلته وفرملة إنجازاته، كي لا تنمو جماهيريتهم على حسابهم.
4 – صعوبة انتخاب رئيس ذو خلفية تجارية مصرفية، فيتحول إلى حوت مال، يلهط الأخضر واليابس من المال العام والمال الخاص، للمواطنين، في ظل عدم وجود المحاسبة القضائية، تحت ميزان العدل السايب مذهبيا وطائفيا.
5 – صعوبة انتخاب رئيس ذو خلفية عسكرية، مكروها ومطاردا من معظم الزعماء المذهبيين والطائفيين المتعجرفين، لأنه يعطل ويفضح فجورهم الداخلي، وارتباطاتهم الخارجية لمصالح شخصية بحتة.
في ظل هذا الإستعلاء والتكبر والأنانية من قبل المهيمنين على مصير المواطنين اللبنانيين ومن يهيمنون عليهم، وكل واحد منهم نصب نفسه عامودا، على أنه محور الكون، مصابا بجنون العظمة.
من هنا، وبقليل من التواضع، لا يصلح رئيس للبنان إلا طبيب على غرار “رئيس قسم العصفورية”، فيتعاطى معهم بالمهدئات كي يتواضعوا قليلا، ويلبسهم رداء أبيض موحدا ، عندها يعوا أنهم متساوون في ظل بلد جعلوا إسمه “العصفورية اللبنانية”، برعاية الأوصياء الأجانب من الشرق والغرب”.