زار وفد من اللجنة المصغرة لمتابعة حرم الفروع الشمالية للجامعة اللبنانية نقابة المعلمين في لبنان الشمالي، في اطار متابعة الابنية الجامعية في المون ميشال، حيث التقى نقيب المعلمين في لبنان نعمة محفوظ ورئيس فرع الشمال طوني محفوظ وبعض أعضاء النقابة.
بداية شرح أعضاء الوفد، بحسب بيان، “الاهداف التي حدت باللجنة لاطلاق هذا الحراك الاكاديمي، ويقع في مقدمها العمل سريعا على استكمال بناء كلية الصحة التي حفرت منذ سنوات مع أغورا المجمع، والتي استعيد العمل ببنائها مؤخرا و لكن ببطء لا يتناسب مع الحاجة الماسة لهذه الكلية التي تشغل الان طوابق مستأجرة في مبنى مستشفى طرابلس بواقعها المتعدد الاشكاليات”.
ذكر الوفد أن “المجتمع الشمالي التف برمته حول مشروع بناء مدينة جامعية متكاملة منذ اطلقت حركتها في اواخر القرن الماضي، مصرا على بناء حرم جامعي لائق ومتكامل. علما ان المدينة الجامعية تحتضن الان ثلاث كليات فقط هي العلوم والهندسة والفنون وتعاني من الاهمال و ضعف الصيانة وهزالة الميزانية مما بؤثر على ادارة العمل الاكاديمي والبيئي والصحي”.
ورحب النقيب نعمة بالوفد واكد واعضاء النقابة، “وقوف النقابة والفرع والمعلمين عموما مع الحراك قلبا وقالبا لاستكمال هذا المشروع الاكاديمي التوحيدي الحضاري، مذكرين بالدور التاريخي الذي لعبته النقابة الى جانب الجامعة اللبنانية والفروع الشمالية خصوصا، مذكرين ايضا بمجلس تنسيق قطاعات التعليم الذي انطلق من نقابة المعلمين ودوره المركزي في دفع الحركة التربوية والاكاديمية الشمالية”.
كما اكد نعمه “الجهوزية التامة للمشاركة في دعم توجه اللجنة في نهاية المطاف للقاء واسع يستنفر قوى المجتمع الشمالي النقابية والمدنية والسياسية من أجل الضغط للاسراع في انجاز الصرح الاكاديمي والديمقراطي الموحد بكلياته كافة، بما فيها مباني الابحاث وسكن الطلاب، رغم كل الظروف الصعبة والمعقدة التي يمر بها الوطن، لما للتربية والتعليم عموما بكافة قطاعاته من دور اساسي في حماية البلد و وحدته”.