زار وفد من قيادة الحزب السوري القومي الاجتماعي يتقدّمه رئيس الحزب أسعد حردان ورئيس المجلس الأعلى سمير رفعت ونائب الرئيس وائل الحسنية، ضريح سعاده في مدافن مار إلياس بطينا، في ذكراه الـ 75، حيث تم وضع إكليل من الزهر على الضريح وأدى المشاركون التحية الحزبية.
وألقى عميد الداخلية رامي قمر كلمة اعتبر فيها أن “فكر سعاده باق في أجيال تولد كل يوم، وقد تجسَد بحزب رسمت مبادئه بيقين القضية، فكان القوميون، في محطات التاريخ، صناعا لمساحات العز فيه، هو الحزب فكرة وحركة، الفكرة معرّف باعثها، والحركة مسبوك مسارُها لا يتوه عنها المؤمنون، فوهج الدماء خالد لا يزول،ىبهديك كنا ولا زلنا في أهم المحطات، الفداء ديدننا ونهجنا، كتبته يا زعيمي بدمائك، أبجدية من نور ونار، نور تهدي أبناء الحياة، ونار يستعر لهيبها انتصارا للحرية والواجب والنظام والقوة، لـ “أمة لا ترضى القبر مكاناً لها تحت الشمس”، أمة حية لا تزول… هي الكلمةُ ، وقفتَ تعلنها، هي البطولة المؤمنةُ المؤيدة بصحة العقيدة، تجسدت بك، هي وِقفة العز اقترنت بك، فكان استشهادك شهادة حق لقضية آمنت بها وعملت لها، واستشهدت من أجلها وانتصرت”.
وأضاف: “دماؤك يا معلمي لم ولن تجف، فهي صاغت فعلَ البطولة جهادا ومقاومة، ثابتون في ساح الجهاد، ولم نغادرها حتى نعود، انما حزبك كان على الدوام وما زال في عين عاصفة الاستهداف، وفي كل مفصل يتهدد بلادنا وشعبنا، يكون حزبنا أول المستهدفين”.
وختم: “عهدنا على الدوام، بأن نستمر على طريق الصراع، لمحقِ “الدولة اليهودية” التي تشكلت زرعاً اصطناعياً على ارض فلسطين، ولدحر كلَ احتلال عن ارضنا ولوأد كل ارهاب يعيث قتلاً وخراباً، ولمحاربةِ الطائفية والمذهبية والتخلص من الأنظمة العميلة التي تآمرت عليك وعلى حزبك