شيع “حزب الله” وأهالي بلدة شعت والمنطقة، الشهيد “على طريق القدس” ميثم مصطفى العطار الذي اغتالته مسيَّرة معادية استهدفت سيارة “الرابيد” التي كان يستقلها عند مفترق البلدة، بموكب حاشد ومهيب تقدمه رئيس الهيئة الشرعية في الحزب الشيخ محمد يزبك، أعضاء كتلة “الوفاء للمقاومة” النواب: الدكتور علي المقداد، ينال صلح، سامر الثوم، وملحم الحجيري، ومسؤول منطقة البقاع الدكتور حسين النمر.
يزبك
وبعد المراسم لثلة من رفاق السلاح في “المقاومة الإسلامية”، والعهد والقسم، أم الصلاة على الجثمان الشيخ يزبك، وألقى كلمة تأبين وصف فيها عملية الاغتيال بأنها “جبانة”، وقال: “هكذا عهدناهم جبناء في كل التاريخ، لا يستطيعون المواجهة إلا بعملياتهم الغادرة. ولكن فليدركوا جيدا ان العملية الجبانة ردَّ عليها أبطال المقاومة الاسلامية بالعمق، وإن هم تجاوزوا الحد، فإن المقاومة حاضرة، وكلنا حاضرون لمواجهة هذا العدو الوحش، الذي انتزعت منه القيم الإنسانية ومن الذين يدعمونه في كل الأرض”.
وأضاف: “أنت أيها الشهيد وأمثالك أبطال المقاومة الباسلة في لبنان وغزة وفلسطين والضفة وكل المحور، بمواجهتكم لأعداء الله عز وجل، تعيدون صولة حيدر الكرار، وإن أرادوا أن يوسعوا الحرب نوسِّع، وإننا لصامدون”.
وختم يزبك مؤكداً “أننا مستمرون في عمليات المقاومة، ما دام العدوان متواصلا على غزة، ولا يمكن لأحد أن يقنعنا بإيقاف مقاومتنا. المقاومة مستمرة حفاظا على وطننا وأهلنا، ومساندة لشعبنا الأبي”.
وووري الشهيد في الثرى بمدافن شهداء البلدة.