نظم الاتحاد اللبناني للأشخاص المعوقين حركيا والمنتدى العربي لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة لقاء حواريا مع ممثلة ائتلاف الإعاقة الفلسطيني الناشطة الحقوقية شذى أبو سرور في ملتقى “السفير” في بيروت، بمشاركة ممثلي المنظمات الحقوقية والمدنية وإعلاميين ومهتمين، إلى جانب وفد من المنتدى العربي من فلسطين والعراق وتونس وموريتانيا.
بعد كلمة ترحيبية من رئيسة الاتحاد اللبناني للأشخاص المعوقين حركيا سيلفانا اللقيس، وجولة تعريفية بالمشاركين في الحوار، تحدثت أبو سرور عن “واقع الشعب الفلسطيني في الوقت الراهن، وعن كون هذه الحرب الحالية هيَ امتداد لسياسات الاستعمار الاستيطاني التي مورست ولا تزال على فلسطين منذ أكثر من قرن وعن استعمار المنطقة المتجدد”.
توقفت أبو سرور عند “أبرز التحديات المضاعفة التي يواجهها الأشخاص المعوقون في بيئات تفتقر للحدود الدنيا من مقومات الأمان وإمكانية الوصول، بالإضافة إلى وفاة عدد من الأشخاص المعوقين في المعتقلات والأسر”.
وعرضت كذلك” لمنع قوات الاحتلال وصول المساعدات الإنسانية بشكل عام وحظر دخول الأجهزة التعويضية والمعينات الطبية التي يحتاجها الأشخاص المعوقون، الذين يتعرضونَ كما غيرهم من الفلسطينيين/ات للتقتيل والنزوح والتجويع والخوف والاعتقال التعسفي والتنكيل”.
وأكدت “حتمية الاستمرار في المقاومة في وجه الاحتلال الصهيوني معتبرة أن “العيش الآمن مع الذل هو أشد وطأة على الفلسطينيين من الموت، وأن الاستشهاد هو أحد الخيارات في مسيرة التحرر الوطني للشعوب”.
في الختام، ناقش المشاركون المطلوب من المجتمع في لبنان والمنطقة العربية لنصرة الشعب الفلسطيني في معركته نحو التحرير، لكون تحرير فلسطين من الاحتلال الصهيوني يعني أمن البلدان العربية المجاوِرة، مؤكدين أن تحرير فلسطين مسؤولية عربية”.
